انطلاق فعاليات أسبوع السينما التونسية بدار الأسد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دمشق- سانا
في إطار التعاون وتعزيز العلاقات بين سورية وتونس، وتأكيداً لدور السينما في تقديم صورة إنسانية مشتركة وتعزيز أواصر التفاهم والتقارب بين الشعوب، انطلقت مساء اليوم فعاليات أسبوع السينما التونسية، وذلك على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
أسبوع السينما التونسية جاء بالتعاون بين سفارة الجمهورية التونسية بدمشق والمؤسسة العامة للسينما وحضرت حفل افتتاحه جهات دبلوماسية وفنية وثقافية وإعلامية حيث كرّم خلاله الفنانون القديرون: دريد لحام ومنى واصف والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد.
وفي كلمة له قال السفير التونسي محمد المهذبي: تمثل هذه المناسبة عودة للنشاط الثقافي على المستوى الرسمي بين تونس وسورية، مبينا أن التبادل الثقافي على المستوى الشعبي لم ينقطع بين البلدين الشقيين.
وأعرب السفير التونسي عن سعادته في تكريم كبار الفنانين السوريين في هذه المناسبة، التي اعتبرها مجرد بداية لتلحقها في الأيام القادمة تكريمات لفنانين لهم بصمتهم في عالم الإبداع والفن.
بدوره بيّن مدير عام المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين أنه عندما كانت التحضيرات تجري لإطلاق مهرجان دمشق السينمائي قبل عدة عقود، تم التخطيط ليكون هناك توءمة بين مهرجان دمشق السينمائي وأيام قرطاج السينمائية، وفعلاً تمت التوءمة ونتج عنها الكثير من التعاون المميز لكل من البلدين، فالأفلام التونسية كان مرحبا بها دائما في مهرجان دمشق السينمائي والأفلام السورية كانت موضع حفاوة في مهرجان أيام قرطاج السينمائية.
وأضاف: إن الأفلام التونسية التي ستقدم خلال الثلاثة أيام القادمة، تستحضر الماضي الجميل في العلاقات الثقافية وتؤسس لمستقبل واعد على صعيد هذا التعاون، لافتا إلى أن الهم الثقافي كان عاملا مهما للتقريب بين البلدين وأن السمة المشتركة في أفلام البلدين، أنها جادة في معالجة مشكلات المجتمع ومعبرة عن روح العصر دون الاستسلام لمتطلبات السينما التجارية والوقوع في فخ الترفيه الفارغ.
وفي أول أيام أسبوع السينما التونسية تم عرض فيلم “في عينيا” للمخرج نجيب بلقاضي.
وسيعرض يوم الأربعاء فيلم “دشرة” من إخراج التونسي عبد الحميد بوشناق واليوم الأخير؛ يوم الخميس سيعرض فيلم “قبل ما يفوت الفوت” للمخرج مجدي الخضر.
مريم حجير وزينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور خلال مشاركتها في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في دورته الحادية عشرة، عن تأثرها السلبي بوسائل التواصل الاجتماعي، قائلة:“وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لها تأثير مؤذٍ، وقد أثرت بالفعل في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة.”
تصريحات ريهام عبد الغفور
وعن مشوارها السينمائي، أكدت ريهام أنها واجهت فترة من سوء الاختيارات، ما انعكس سلبًا على مسيرتها، مضيفة:“لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى لمعالجة ذلك في أعمالي القادمة.”
تغير شخصيتها بفضل سلوى محمد علي
كما تحدثت عن علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، قائلة:“كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، وتغيرت كثيرًا بعد تعرفي على الفنانة سلوى محمد علي، التي أثرت في شخصيتي وحياتي بشكل إيجابي.”
ضغوط لقب “أبناء العاملين”
وتطرقت ريهام إلى الضغوط التي واجهتها بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلة:“مصطلح أبناء العاملين كان يضعني تحت ضغط كبير، وشعرت في أول عشر سنوات من مسيرتي بالرغبة في ترك المجال الفني، لكنني تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي.”
كيمياء خاصة مع إياد نصار
وعن تعاونها مع الفنان إياد نصار، أكدت ريهام وجود “كيمياء” وتفاهم كبير بينهما في الأعمال المشتركة، مشيرة إلى مسلسلي وش وضهر وظلم المصطبة كنماذج لهذا الانسجام الفني.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.