كيربي: قمة مجموعة السبع ستبحث الدعم الصيني للصناعة العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن قمة مجموعة الدول السبع في إيطاليا ستبحث مواجهة الصين التي تتهمها واشنطن بدعم قطاع الصناعات العسكرية الروسية.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "سنبحث مسألة دعم الصين لقطاع الصناعات العسكرية الروسي وسنواجه سياسات الصين المتناقضة مع قواعد السوق التي تؤدي إلى عواقب سلبية على نطاق عالمي، وذلك من خلال العمل مع الشركاء ضمن مجموعة السبع وخارجها، من أجل ضمان الاستقرار الاقتصادي والأمن".
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت عددا من الشركات الصينية بدعم الصناعة العسكرية الروسية من خلال توريد المواد ذات الاستخدام المزدوج إليها.
ورفضت الصين الاتهامات الأمريكية لها، ونفت تقديم الدعم العسكري "لأي طرف من طرفي النزاع في أوكرانيا".
بدوره وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاتهامات الأمريكية للصين بأنها "غير مناسبة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض مجموعة السبع الكبار
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل واردات قياسية من النفط الروسي في 2024
الاقتصاد نيوز _ متابعة
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا التي تشكل أكبر مورديها بنسبة واحدا بالمئة في عام 2024 مقارنة مع 2023 لتصل إلى مستوى قياسي، في حين انخفضت المشتريات من السعودية تسعة بالمئة مع تهافت المصافي على الإمدادات الروسية منخفضة السعر، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية صدرت الإثنين.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين أن حجم الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن أو ما يعادل 2.17 مليون برميل يوميا.
ووفقا لحسابات لرويترز فإن الإمدادات المنقولة بحرا من روسيا زادت بدعم من طلب المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الصينية الكبرى، فضلا عن تفويض حكومي بتخزين النفط.
وشحنت السعودية، أكبر منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، 78.64 مليون طن، أو نحو 1.57 مليون برميل يوميا، للصين في 2024 مقارنة مع 1.72 مليون برميل يوميا في 2023.
وعلى مدار معظم عام 2024 ظلت واردات الصين من الخام السعودي محدودة لصالح الخام الأقل سعرا من روسيا وإيران.
وانتعشت حصة السعودية في السوق الصينية في الربع الرابع بعد تخفيضات كبيرة للأسعار نفذتها المملكة وتراجع الإمدادات الإيرانية.
وتراجع إجمالي واردات النفط إلى الصين، أكبر مشتر للخام في العالم، 1.9 بالمئة العام الماضي في أول انخفاض سنوي لها خارج نطاق الانخفاضات الناجمة عن وباء كورونا، إذ أدى النمو الاقتصادي الضعيف ووصول الطلب على الوقود لذروته إلى تقليص المشتريات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام