بغداد تتدخل وتوفد لجنة تحقيقية لأهم معابر العراق الشرقية بعد اعتصام اليوم الواحد- عاجل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، وصول لجنة حكومي لتقصي الحقائق قادمة من بغداد لأهم معابر العراق الشرقية في محافظة ديالى.
وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد يوم واحد على وقفة احتجاجية لسائقي الشاحنات وممثلي شركات التخليص الكمركي قرب معبر المنذرية الحدودي شرق العراق، وصلت لجنة حكومية لتقصي الحقائق للوقوف على طبيعة طلبات المتظاهرين والتي حددت في ثلاثة ملفات رئيسية ابرزها احتكار المعاملات من قبل شركتين".
وأضاف، إن "اللجنة ستجري تقيمًا للأوضاع ولقاء بعض المتظاهرين وتقديم تقرير تفصيلي للجهات ذات العلاقة في بغداد من أجل اتخاذ القرارات كما تمت مفاتحة قيادة عمليات ديالى لتأمين طريق بعقوبة – خانقين الاستراتيجي لمنع أي تهديدات او مضايقات من قبل الجماعات الخارجة عن القانون".
وأشار المصدر الى أن "هناك أوامر عليا بتسهيل عمل سائقي الشاحنات ومعالجة أي سلبية في معبر المنذرية وإعطاء رسائل طمأنة بان الطريق سيكون اكثر امانًا وإن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي أفعال خارجة عن القانون".
يذكر ان العشرات من سائقي الشاحنات تظاهروا واقاموا سرداق اعتصام قرب معبر المنذرية الحدودي في ديالى، يوم امس الاثنين، بسبب تعرض بعضهم الى تهديدات من قبل جماعات خارجة عن القانون. حسب قولهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.