إشادة واسعة بالإنجاز الأمني الكبير في كشف شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يمانيون../
حظي الإنجاز الأمني الكبير الذي كشفت عنه الأجهزة الأمنية اليمنية باقتلاع شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية بإشادة واسعة من مختلف الأطياف السياسية اليمنية.
رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر طارق الشامي قال إن ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية يرفع رأس كل يمني ويُشعر بالفخر والاعتزاز بالأجهزة الأمنية، مضيفا أن ما أُعلن عنه يؤشر إلى أن هناك خلل قائم في كافة مؤسسات الدولة بفعل التدخلات العميقة من قبل السفارة الأمريكية في صنعاء.
واعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أن الإنجاز الأمني الكبير أثبت من جديد أن هناك دولة للشعب تحافظ على أمنه واستقراره وتدفع عنه المخاطر، موضحا أن السفارة الأمريكية بصنعاء كانت مترس عدواني متقدم للولايات المتحدة تستهدف بناء الدولة والمجتمع في حضارته ومبادئه ومعيشته ومستقبله.
من جانبه أكّد رئيس تنظيم التصحيح الناصري مجاهد القهالي أن ما أُعلن عنه فاجأ كل اليمنيين بمدى حجم الاستهداف الكبير لكل بنى الدولة ويمس الأمن القومي للوطن.
ولفت إلى ان الإنجاز الاستراتيجي الأمني يؤكد أن أمريكا تعمل من خلال سياسات مدمرة ليس لاستهداف اليمن فحسب بل كل الشعوب والأنظمة العربية والمسلمة.
واعتبر العميد دكتور محمد اليافعي أن إنجاز الأجهزة الأمنية مثل صفعة للأمريكي ويؤكد قدرة الشعب اليمني على تصديه لكافة المؤامرات العدائية الأمريكية.
فيما أكّد محافظ عدن طارق سلام أن الإنجازات التي نحققها عسكريا وأمنيا وسياسيا تؤكد لحمة الشعب مع قيادته الثورية لردع مؤامرات الأعداء وإفشال مخططاتهم.
ويُعدّ هذا الإنجاز الأمني الكبير انتصاراً هائلاً لليمن على قوى العدوان، ويؤكد قدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على حماية الوطن من المخططات المعادية، كما أنه يُرسل رسالة قوية إلى قوى العدوان بأن اليمن لن ينكسر ولن يستسلم، وأن الشعب اليمني مصمم على الدفاع عن وطنه وتحقيق حريته واستقلاله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإنجاز الأمنی الکبیر الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة في مسجد مصر الكبير
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وكبار رجال الدولة شعائر أول جمعة تُقام تحت إشراف وزارة الأوقاف في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد نقل تبعيته إلى الوزارة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البنية الدعوية والعلمية في مصر وتعزيز دور المسجد عالميًا.
صلاة الجمعة في مسجد مصر الكبيروشهد الاحتفال في مسجد مصر الكبير حضورا مكثفًا من كبار رجال الدولة، وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والإسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وشريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد إبراهيم شيمي وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد جبران وزير العمل، ومحمد أحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وإبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وعبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ويوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، وشوقي علام مفتي الجمهورية السابق، ومحمد عادل الشربيني رئيس جهاز العاصمة، واللواء أحمد فهمي مدير عام شركه العاصمة الإدارية، إضافة إلى رؤساء الجامعات، كبار المسؤولين.
وبدأت شعائر اليوم في مسجد مصر الكبير بقراءة من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور أحمد نعينع، ثم ألقى خطبة الجمعة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بعنوان التحذير من خطورة التكفير، فأبان في خطبته أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، إذ يهدد استقرارها ونموها وتقدمها، ويسعى في تدمير حاضرها ومستقبلها، فما إن ينبت ذلك الفكر الظلامي في أرض التأويلات الفاسدة والاعتداء على نصوص الوحيين الشريفين، حتى تخرج للدنيا ثماره الفاسدة المخربة، فيهدم الإنسان ويدمر الحضارة.
وأكد أن التكفير في حقيقته سمت نفسي منحرف، ومزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة التكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم ملوث بتكفير الصحابة والعلماء والأتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بنيان الإنسان.
إشعاع القيم الإنسانيةوعقب أداء الصلاة في مسجد مصر الكبير، رحب وزير الأوقاف بالحضور، الكرام، ثم عبر الوزير عن شكره العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره الحكيم بنقل تبعية المسجد علميًا ودعويًا للوزارة، مشيرًا إلى الدور الريادي للرئيس في دعم المساجد المصرية، مثل مسجد الفتاح العليم؛ ومسجد المشير، والاعتناء بمساجد آل البيت، إلى جانب افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومواقع دينية أخرى، ترسيخًا لرسالة مصر الحاضنة لكل أبنائها، المشعة بنور السلام والمحبة على العالم أجمع.
وأكد الوزير أن الوزارة أعدت برنامج عمل مكثف يتضمن فعاليات علمية، ودعوية، ومسابقات وبرامج تدريبية وشبابية لتحقيق رسالة المسجد في نشر قيم النور والعلم والبناء، كما قدم الوزير الشكر لشعب مصر العظيم الذي أسهم في بناء هذا الصرح الإسلامي العظيم بكل تفانٍ وإخلاص، مشددًا على أهمية عمارة المسجد في رسالته العلمية والدعوية، وأنه سيكون مركزًا ل والحضارية؛ إذ ستنطلق منه مبادئ التماسك الوطني، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن بمختلف شرائحهم.
مبادرة عودة الكتاتيببعد ذلك، تحدث الوزير عن إطلاق مبادرة عودة الكتاتيب لتكون صروحًا تعليمية تربوية، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية وغرس حب الوطن، وأوضح أن المبادرة ترتكز على خمسة مبادئ، هي: احترام الأكوان، وإكرام الإنسان، وحفظ الأوطان، وازدياد العمران، وزيادة الإيمان، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحقق المعنى الحقيقي للإيمان وترسخ مفهوم العبادة الشاملة.
واختتم وزير الأوقاف، في مسجد مصر الكبير كلمته بالإشادة بالدور المصري الرائد في التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، وشدد على ضرورة التمسك بالأرض الفلسطينية ورفض التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعقب ذلك تفقد وزير الأوقاف، دار القرآن الكريم الملحقة بمسجد مصر الكبير، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة، واطلع على إمكانياتها المتطورة التي تجعلها مركزًا رياديًا في خدمة كتاب الله حفظًا وفهمًا وتفسيرًا.