تاق برس – قال دبلوماسي أمريكي بارز،  إن هناك مناطق في السودان تشهد مجاعة وإن مدى الجوع الشديد لا يزال غير واضح، وذلك بعد مرور نحو 14 شهرا على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

 

وقال توم بيرييلو، المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، لرويترز في مقابلة “أعتقد أننا نعلم أننا نشهد مجاعة… أعتقد أن السؤال يتعلق بحجم المجاعة ومساحة المناطق وإلى متى تستمر”.

 

وقال بيرييلو إن المانع الأساسي أمام إعلان المجاعة هو نقص البيانات بسبب الصراع، مضيفا أن السودان يعرض حالة مجاعة “من صنع الإنسان” وأن كلا من طرفي الحرب يتحملان المسؤولية.

 

وأضاف “إذا نظرت إلى العام الماضي فإن قوات الدعم السريع هي التي تقف وراء حرق جميع المحاصيل ونهب جميع المستودعات… لكن من المؤكد أن القوات المسلحة السودانية هي التي تتحكم الآن في الحدود… وتترك الشعب يواجه الموت”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان

 

 

الجديد برس|

 

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الإمارات هي اللاعب الأكبر في تأجيج الحرب الأهلية في السودان والمستمرة منذ أبريل 2023، وتقترب من عامها الثاني.

 

وشددت الصحيفة على أنه لا يمكن أن تستمر الحرب في دولة فقيرة مثل السودان بهذه الشدة بناءً على أسلحة وموارد مالية من اللاعبين المحليين فقط.

 

ونبهت الصحيفة “تستمر الحروب في مثل هذه البلدان لأن جهات خارجية تمولها، بينما يغض الآخرون الطرف عنها.

 

وقالت إنه لدى الإمارات “نمط في لعب دور صانع الملوك في حروب أفريقيا، حيث تراهن على أنه إذا انتصر شريكها المختار، فسوف يتم منح أبوظبي القدرة على الوصول إلى موارد هائلة وقوة جيوسياسية”.

 

وأضافت “لتحقيق هذه الغاية، تزود الإمارات قوات الدعم السريع بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، بل وحتى المساعدات الطبية لمقاتليها.

 

كما أصبحت دبي المتلقي الرئيسي لـ “الذهب الدموي”، الذي هربه كل من الجيش وقوات الدعم السريع في مقابل الأسلحة والمال”.

 

وبحسب الغارديان “تضمن الإمارات فعليًا الأموال اللازمة لاستمرار الصراع في حين تستفيد من معدلات التخفيض التي تدفعها مقابل سلعة بلغ سعرها مستويات قياسية”.

 

وفي الوقت نفسه، يتم استخراج الأصول الأكثر ربحية للشعب السوداني من تحت أقدامهم ونقلها جواً فوق رؤوسهم إلى الشرق الأوسط، ثم يتم مقايضتها بالأسلحة لإمطارهم وهم يتضورون جوعاً.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من دورها المترامي الأطراف في الحرب، فقد احتضنت الإدارة الأميركية الحالية الإمارات علناً، ولم تصدر بياناً يفيد بأنها لم تعد تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة إلا بعد اهتمام إعلامي متواصل وضغوط من الناشطين السودانيين واهتمام في مجلس الشيوخ.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • القوات المسلحة تتهم الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • الدعم السريع يحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟