شاهد كيف باغتت الحكومة عشرات المحلات في العاصمة لضبط اسعار اللحوم ومنع الغش خلال أيام العيد ومصير المخالفين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نفذت وزارة الصناعة والتجارة في حكومة صنعاء حملة ميدانية للرقابة على الأسواق خلال أول أيام عيد الفطر المبارك، أسفرت عن ضبط أكثر من 102 مخالفة.
الميدان اليمني, صنعاء, اليمن:
ووفقًا لمدير العمليات المركزية في الوزارة نجيب العذري، تم تشكيل لجان مناوبة للرقابة على الأسواق لمنع الغش وحماية المواطن من الاستغلال، وذلك بتوجيهات من وزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال التابع لصنعاء محمد شرف المطهر.
وانتشرت اللجان الميدانية في أمانة العاصمة والمحافظات، حيث رصدت مخالفات متنوعة، تمثلت في الغالب برفع أسعار اللحوم ونقص في وزن الخبز.
وتركزت المخالفات في أمانة العاصمة والحديدة ومحافظة صنعاء وعمران، بينما شملت باقي المحافظات إب وتعز وصعدة والبيضاء.
وأوضح العذري أن غرفة العمليات المركزية في الوزارة تتابع عمل الفرق الميدانية، كما تلقت 35 بلاغًا من المواطنين حول المخالفات خلال اليوم الأول من العيد، وتم تحويلها إلى الفرق الميدانية للتحقق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود التي تبذلها حكومة صنعاء للسيطرة على الأسعار وحماية المستهلك من جشع التجار خلال مناسبات الأعياد.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسعار اللحوم الاسعار الخبز ايام العيد صنعاء ضبط الاسعار وزارة التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.
ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.
وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.
كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.
يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.
وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.