بوتين خلال اجتماع مع وزير الخارجية التركي: ندرس بعناية مبادرات تركيا وما يتعلق بأمن البحر الأسود
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه في الكرملين مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن روسيا تبدي اهتماما بمبادرات تركيا، بما في ذلك ما يتعلق بأمن البحر الأسود.
وأضاف بوتين: “أعلم أيضا بمبادرة الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن بالوضع في البحر الأسود، نحن ندرس بعناية وباحترام كبير جميع مبادرات الجمهورية التركية في هذا المسار وسنبقى على اتصال معكم”.
وأشار الرئيس الروسي إلى الدور المهم الذي لعبه أردوغان في إبرام “صفقة الحبوب” في البحر الأسود، وشدد بوتين على أنه “ليس خطأنا أنه، لسوء الحظ، لم يتم تمديدها”، وأضاف أن مبادرات أنقرة اللاحقة “رفضها الجانب الأوكراني أيضا في اللحظة الأخيرة”.
وأبرمت اتفاقيات الصادرات الغذائية من أوكرانيا في 22 يوليو 2022 في إسطنبول لمدة 120 يوما، ثم تم تمديدها ثلاث مرات حتى انتهت في 17 يوليو 2023.
ونظمت إحدى الاتفاقيات إجراءات تصدير الحبوب من موانئ أوديسا والبحر الأسود الجنوبية التي تسيطر عليها كييف. أما الجزء الآخر المتعلق بالوصول إلى الأسواق العالمية للمنتجات الزراعية والأسمدة الروسية فلم يتم الوفاء به.
وبذلت تركيا جهودا حثيثة لإنقاذ صفقة الحبوب. واقترحت كييف بدورها توسيع الاتفاقيات، ولكن دون الأخذ بعين الاعتبار موقف روسيا الاتحادية، وكما أشارت كل من موسكو وأنقرة، فشل الاتفاق في تحقيق مهمته الرئيسية، وهي توفير الغذاء للدول الأكثر فقرا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك زار تركيا سرا لبحث ملف الأسرى في غزة
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الاثنين 18 نوفمبر 2024 ، إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أجرى زيارة سرية إلى تركيا يوم السبت الماضي، حيث بحث مع رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالن، ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة .
وأشار الموقع إلى أن الاجتماع بين بار وقالن جاء في إطار "الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى"، وبحث إمكانية أن تقدم تركيا "المساعدة" في هذا الملف.
وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع تحدث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تركيا لن تتولى دور الوسيط في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ، مشيرًا إلى أن دورها قد يقتصر على الضغط على حماس.
وأكد المسؤول أن مصر ستكون الجهة الرئيسية التي ستتولى عملية الوساطة، خاصة بعد إعلان قطر الأخير، وكانت الدوحة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستجمد جهود الوساطة لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات.
وفي وقت سابق اليوم، نفى مصدر دبلوماسي تركي تحدث لوكالة "رويترز"، صحة تقارير عن نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا، مضيفا أن قيادات من الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر. كما نفت حماس التقارير ووصفتها بأنها "محض إشاعات يحاول الاحتلال (الإسرائيلي) ترويجها بين الحين والآخر".
ولفت الموقع إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عقد الليلة الماضية، اجتماعًا مطولا بمشاركة وزراء بارزين ورؤساء الأجهزة الأمنية لمناقشة الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.
وخلال الاجتماع، أطلع رونين بار الحضور على تفاصيل محادثاته في تركيا، وفقاً لما ذكرته المصادر؛ فيما استعرض رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، الإستراتيجية الإسرائيلية للدفع نحو استئناف المفاوضات في محاولة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وخلال الاجتماع، أوضح قادة الأجهزة الأمنية - رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وممثل الجيش في ملف الأسرى، نيتسان ألون، أن حماس ترفض التراجع عن مطالبها بوقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكد قادة الأجهزة الأمنية أنه إذا أرادت الحكومة التوصل إلى صفقة، فسيكون من الضروري إعادة النظر في الموقف الإسرائيلي الحالي، فيما تصر الحكومة على مواصلة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.
وفي تصريح أدلى به اليوم أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قال نتنياهو إن الاجتماع الذي عُقد مساء أمس كان جادًا، لكنه شدد على أن "من يدعي أن إسرائيل هي المسؤولة عن تعثر الصفقة يضر بالمفاوضات".
وخلال جلسة الهيئة العامة للكنيست التي شهدت أجواء مشحونة وصيحات استهجان من عائلات الأسرى وأعضاء كنيست معارضين، مساء اليوم، حاول نتنياهو التملص من الانتقادات الموجهة إليه بشأن ملف تبادل الأسرى، وحمّل حماس مسؤولية تعثر الصفقة.
المصدر : وكالة سوا