أستشاري جهاز هضمي وكبد يتحدث عما حققته حملة 100 مليون صحة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
ذكر الدكتور محمد حسن منيسي أستشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن مصر كانت تعاني من مشكلات صحية متراكمة عبر عقود كانت من الصعب السيطرة عليها بدءا من أمراض الكبد الكاملة وفيروس c، ومشاكل المرأة والأورام، وأمراض القلب، وأمراض الشيخوخة، ومشاكل السمع لدي الأطفال، إلا أن قامت الدولة بعمل مسح سريع وشامل أثناء حملة ١٠٠ مليون صحة، بعدما قضت على فيروس c في المراكز عام ٢٠١٤.
القضاء على الأمراض المزمنة وفيروس سي وأورام الثدي
وقال منيسي خلال مداخلة هاتفية لفضائية “أكسترا نيوز”، أن الدولة أصبحت قادرة على القضاء على المشاكل الصحية الموجودة في مصر، ووجهت كل قدراتها للسيطرة على هذه الأزمات، وبالتالي تم الإشادة من منظمة الصحة العالمية بالقضاء على فيروس c، ومصر ستعلن قريبا بالمعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية دولة خالية من فيروس سي بعدما كانت أول دولة يتنشر بها فيرس سي والتليف الكبدى والمضاعفات الخاصة بالتليف الكبدي.
القضاء على قوائم الأنتظاروأشار استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن الدولة توجهت بشكل واعي وبرؤية واضحة وبجهود عالية وتنفيذية للقضاء على معظم المشاكل الصحية وكان أولها القضاء على قوائم الإنتظار، حيث تم أيضا عمل مليون و٩٠٠ ألف بعدما كانت مصر تعاني من مشاكل في زراعة القوقعة وضمور العضلات، وأمراض الهيموفيليا وأمراض الدم تم توفير علاجات لهذه النوعية من الأمراض.
وتابع: تم التوجه والالتفات إلى زراعة الكلى والكبد، وأمراض القلب وتغيير الصممات والأورام، فكل هذا يحتاج إلى دولة قوية وبالفعل نحجت مصر في القضاء على أمراض كبيرة جدا، بفضل مؤسسات تنفيذية قوية، وأيضا النظر لكبار السن وأمراض الثدي، وعمل مسحات لدلالات الأورام للاكتشاف المبكر لأورام الثدي والوعي بالاورام مبكرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس C مشكلات صحية الكبد امراض القلب حملة ١٠٠ مليون صحة الاورام منظمة الصحة العالمية الجهاز الهضمي القضاء على
إقرأ أيضاً:
باحثون روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
المناطق_واس
استطاع باحثون من معهد أمراض القلب بجامعة سيتشينوف الطبية في روسيا، تحديد مدى شدة التليف الكيسي وأمراض الرئة الأخرى باستخدام هواء الزفير، إذ يصيب هذا المرض الوراثي الغدد الصماء، والأعضاء والأجهزة الحيوية, والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد.
وتمكن العلماء من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض، وفي المستقبل يمكن استخدام هذا النهج لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى.
وأكد الباحث في معهد أمراض القلب الشخصية أرتيمي سيلانتيف أنه يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها، وأن النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل تقييم شدتها أيضًا.
ويدرس العلماء إضافة إلى التليف الكيسي، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى مثل داء الأورام اللمفاوية والانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي.
وتجري دراسات في مجال الأورام وأمراض القلب، ويمكن أن تصبح الغدد الصماء وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الروماتيزم مجالات واعدة لتطبيق الطريقة، ويمكن أيضًا أن تجسد التغيرات في التمثيل الغذائي في تكوين هواء الزفير.