أكد الأحزاب السياسية بمحافظة تعز، أن فتح طرقات المحافظة بما يكفل رفع الحصار عن عاصمة المحافظة، يعد "تصحيحا لفعل مُجَرَّم في كافة الشرائع والدساتير".

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الأحزاب السياسية بمحافظة تعز بخصوص فتح الطرقات الرئيسية من وإلى مدينة تعز.

 

وقال بيان الأحزاب السياسية بأن الطرقات حق عام لكل إنسان، وان قطعها يعد اعتداء على الحقوق العامة وانتهاكا لحق من حقوق المواطنة، وهي جريمة في كل الشرائع والقوانين وحق للناس في ظروف السلم والحرب.

 

وأضاف بأن "التفكير في استخدام الطريق والحاجات الضرورية للحياة مثل قطع الطريق والمياه ومنع استخدام مقالب القمامة كوسائل حرب لمعاقبة المدنيين في حاجاتهم الضرورية وحياتهم اليومية هو أسلوب بربري مرفوض ويعد جرائم حرب".

 

وجدد البيان، إدانة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز لاستمرار إغلاق الطرق وحصار تعز ومنع ضخ المياه من قبل جماعة الحوثي.

 

وأعتبر البيان، أي "إجراءات تنهي الحصار على تعز وتفتح الطرقات التي أغلقتها الجماعة، منذ أكثر من تسع سنوات، وتعيد ضخ المياه إلى المدينة وتفتح الطريق إلى مقلب القمامة المركزي هي عودة إلى الاتجاه الصحيح وتصحيحا لفعل مُجَرَّم في كافة الشرائع والدساتير وان استمرار هذا الفعل جريمة وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واعتداء على حق الحياة".

 

ودعت أحزاب تعز، إلى فتح كافة الطرقات الرئيسية مهما كانت الظروف مشيرا إلى أنه وفي كل الحروب "تبقى الطرق والمياه وسائل حياة محايدة وفي أسوأ الظروف تجدول زمنيا حتى لا يتضرر الناس في حياتهم ومعيشتهم اليومية".

 

وطالبت الاحزاب السياسية بمحافظة تعز، الحكومة الشرعية إلى متابعة ملف حصار تعز وفتح طرقها بصورة مستمرة في جولات التفاوض باعتبارها من اهم محاور المفاوضات التي تتلاعب فيها جماعة الحوثي 

 

كما دعا البيان، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى الإشراف على إنهاء حصار تعز وفتح طرقها باعتبارها أهم الملفات التي تضمنتها الاتفاقات الأممية السابقة منذ اتفاق السويد والتي تم التنصل من تنفيذها من قبل جماعة الحوثي وشجعها تجاهل الأمم المتحدة وعدم الوقوف أمام تنفيذ إنهاء حصار تعز والمضي في فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

 

وثمنت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز، قرارات البنك المركزي الأخيرة التي من شأنها خدمة السياسة النقدية لما لها من أثر بالغ على حياة المواطن ومقاومة التلاعب بالعملة الوطنية، واصفا تلك القرارات بـ "الشجاعة وإن جاءت متأخرة"، داعية القيادة السياسية والحكومة إلى المضي بتنفيذها وإنجاحها بصورة تحقق أهدافها الوطنية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز اليمن الاحزاب حصار تعز الحرب في اليمن الأحزاب السیاسیة

إقرأ أيضاً:

نص البيان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل

صدر بيان مشترك فى أعقاب قرار تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية؛ وذلك فى ضوء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى البرازيل.

الرئيس السيسي يصل ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين أهمية المشاركة المصرية في قمة العشرين.. وأبرز الملفات المطروحة من الرئيس السيسي

ووقّع الرئيسان في أعقاب المقابلة على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.

نص البيان:

فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي

وفخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا

على ضوء مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، التي تتسم بتعزيز التنوع وتعميق العلاقات الثنائية، فضلاً عن أواصر الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين؛

وأخذاً في الاعتبار أن كلا البلدين أعضاء في تجمع البريكس، وهو تجمع يقوم على روح الاحترام والتضامن والتفاهم المتبادل بين أعضائها؛

وتأكيداً لرغبة البلدين في العمل معاً لترسيخ السلام، وتعزيز نظام دولي أكثر تمثيلاً وعدالة، وتجديد وإصلاح النظام متعدد الأطراف، وتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل؛

​ومع التأكيد على الأولوية التي يوليها البلدان لمكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة، على الصعيدين المحلي والدولي؛

ومع التأكيد كذلك على التزام البلدين بتعزيز مسارات التكامل الإقليمي الذي يتشاركان فيه، ودفع التجارة والتعاون بين دول الجنوب العالمي؛

ومع الإعراب عن الالتزام بتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك؛

وبالإشارة إلى مذكرة التفاهم بين مصر والبرازيل بشأن إنشاء آلية للحوار الاستراتيجي، الموقعة في 27 ديسمبر 2009، ومذكرة التفاهم بشأن تدشين مشاورات سياسية بين مصر والبرازيل، الموقعة في 9 ديسمبر 2003، وكذا اتفاقية إنشاء لجنة تنسيق مشتركة مصرية برازيلية، الموقعة في 7 مارس 1985؛

​فقد قررا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية، استناداً إلى الاعتبارات التالية:

1-​الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من قواعد القانون الدولي المقبولة عالمياً.

2-​تعزيز الحوار والتفاهم من خلال تكثيف العلاقات الدبلوماسية واللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات بين المسئولين رفيعي المستوى من البلدين والقطاعات الوطنية الأخرى.

3-​التركيز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين، والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة.

4-​تعزيز المشاورات والتنسيق حول القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي، وكذلك حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، على أساس أهداف السياسة الخارجية المشتركة بين البلدين.

5-​الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية، لاسيما الهيكل المالي العالمي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن التابع لها، لجعلها أكثر تمثيلاً وشرعية وفعالية، فضلاً عن ضمان أن تعكس الواقع الدولي للقرن الحادي والعشرين.

6-​تكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافي والرياضي والسياحي، وغيرها من المجالات التي سيتم تحديدها لاحقاً.

7-​وضع خطة عمل، من خلال القنوات الدبلوماسية، تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية. وقد يتم تحديث خطة العمل بانتظام لتعكس ديناميكية العلاقات الثنائية.

 

مقالات مشابهة

  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية تتصدران اجتماع تحالف الأحزاب المصرية
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية يتصدران أجندة اجتماع 42 حزبا سياسيا
  • قبائل الحداء تخرج عن صمتها وتصدر البيان الأول على خلفية نهب أحد مشايخها في صعدة
  • البيان المشترك لقمة العشرين: ندعم وقفا شاملا لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • برلماني: تقنين أوضاع اللاجئين ضرورة للأمن القومي المصري.. فيديو
  • معارضة وموالاة.. هل دخلت أحزاب تونس حالة عطالة؟
  • نص البيان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل
  • بسبب الامطار.. زحمة سير على الطرقات (فيديو)
  • المهرة.. المؤتمر يشيد بالإصلاح ودوره في تعزيز العلاقة بين الأحزاب السياسية