مباحثات جزائرية - تركية بشأن تطورات الأوضاع الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية أن ذلك جاء خلال استقبال أردوغان لعطاف الذي يقوم بزيارة عمل لتركيا بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبحسب البيان، سلم وزير الخارجية الجزائري رسالة خطية من الرئيس تبون، إلى نظيره التركي، وهي "الرسالة التي تندرج في إطار التواصل بين قائدي البلدين والتنسيق بينهما للدفع بالعلاقات الجزائرية-التركية إلى أسمى المراتب المتاحة".
وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والشراكة بين البلدين وما تشهده من حركية إيجابية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس التركي عن تطلعه إلى لقاء الرئيس الجزائري في المستقبل القريب ومواصلة جهودهما المشتركة خدمة للعلاقات الثنائية بين البلدين ونصرة لقضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مباحثات الرئيس التركي أردوغان الأوضاع الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.