أكدت مصادر وتقارير أن قادة الانقلاب في النيجر طلبوا المساعدة من مجموعة فاغنر الروسية لمواجهة تدخل عسكري محتمل، بعد إعلان فرنسا دعم جهود مجموعة "إيكواس" لإحباط الانقلاب.

اقرأ ايضاًالسعودية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان فورا.. هل يشن الجيش عملية عسكرية في "عين الحلوة"؟

وأعلن حزب الديمقراطية والاشتراكية في جمهورية النيجر، الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول محمد بازوم، أن الانقلابيين قد احتجزوا ستة وزراء من حكومته السابقة، وذلك بما في ذلك وزير المالية أحمد جدود ووزير التخطيط رابيو عبدو.

ووفقًا لبيان صادر عن حزب الديمقراطية والاشتراكية في جمهورية النيجر ونشرته صحيفة أكتونيغر الإلكترونية، فقد أكد البيان أن الحرس الجمهوري احتجز رئيس الجمهورية محمد بازوم وأفراد أسرته منذ 26 يوليو / تموز 2023، وتم أيضًا احتجاز شخصيات سياسية أخرى بشكل غير قانوني.

كما أفادت الأنباء بأن الانقلابيين قد اعتقلوا وزير البترول ماهامانا سانى محمد ووزير التعدين أوسينى حديزاتا ووزير الداخلية حمو أمادو سولى ووزير النقل عمر مالام ألما، بالإضافة إلى اعتقال زعيم حزب الديمقراطية والاشتراكية في جمهورية النيجر فورماكوي غادو.

تحركات فرنسية لاحباط الإنقلاب

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية دعم باريس بقوة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) لإحباط الانقلاب العسكري في النيجر.

وحذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا المجلس العسكري في نيامي، بأنه يجب عليه تسليم السلطة حتى غدًا الأحد، وإلا فسيتم التدخل العسكري من قبل دول إيكواس.

وأفاد مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في مجموعة إكواس عبد الفتاح موسى، أن قادة الدفاع في دول غرب إفريقيا وضعوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر، في حالة عدم تنحي قادة الانقلاب بعد المهلة التي تنتهي غدًا الأحد.

وأكد موسى أن "إكواس" لن تكشف عن موعد ومكان تنفيذ الخطة لمدبري الانقلاب، مشدداً على أن قرار التدخل العسكري سيتخذه رؤساء الدول.

وأوضح موسى أن "إكواس" تفضل أن تنجح الدبلوماسية وتمنح مدبري الانقلاب الفرصة للتراجع، ولكنها جاهزة للتدخل في النيجر وتحديد موعد نشر القوات عند الاقتضاء.

وعلى صعيد متصل، كان وفد من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) قد غادر النيجر بعد تقديم مقترحات للخروج من الأزمة إلى الانقلابيين الذين أعلنوا سيطرتهم على الحكم.

منفذو الانقلاب يهددون بالرد

وفي رد فعل سريع، هدّد منفذو الانقلاب بالرد على أي "عدوان أو محاولة عدوان" ضد بلادهم من قبل جماعة إكواس.

اقرأ ايضاًالحكم عليه بالسجن 3 سنوات.. القبض على عمران خان

بالإضافة إلى التوتر مع إكواس، تصاعدت التوترات بين الانقلابيين وفرنسا ودول أخرى، مما دفعهم لإقالة سفراء النيجر في فرنسا والولايات المتحدة وتوغو ونيجيريا.

في هذا السياق، رفضت روسيا أي تدخل عسكري في النيجر، معتبرة أن ما يجري شأن داخلي للبلاد ولا ينبغي على الدول التدخل فيه.

من جانبه، حذر الرئيس السابق محمد بازوم من عواقب الانقلاب وناشد أميركا والمجتمع الدولي بأسره مساعدته في استعادة النظام الدستوري، وذلك وفقًا لتصريحاته.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

“المنفي” يبحث مع “مهراج” دور فرنسا في دعم العملية السياسية

الوطن | متابعات

استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا مصطفى مهراج في مقر المجلس بطرابلس.

ناقش اللقاء المستجدات المتعلقة بالمسارات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية في ليبيا، إضافة إلى دور فرنسا في دعم العملية السياسية ودفعها نحو تحقيق نتائج توافقية تمهد لإجراء الانتخابات العامة.

وأكد المنفي خلال اللقاء أن الشعب الليبي قادر على تقرير مصيره والمساهمة الفعالة في بناء دولة مستقرة من خلال الاستطلاعات والاستفتاءات والانتخابات، مشددًا على أهمية الشراكة الدولية في دعم جهود الاستقرار.

الوسوم#محمد المنفي العملية السياسية فرنسا ليبيا مصطفى مهراج

مقالات مشابهة

  • لاحقت قادة ورؤساء دول.. أحكام الجنائية الدولية بين تحقيق العدالة والسيادة الوطنية.. المحكمة ليس لديها شرطة أو قوات عسكرية وتعتمد على السلطات المدنية في اعتقال وتسليم المطلوبين
  • الغرب والموقف من الانقلاب العسكري في الغابون
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (51)
  • “المنفي” يبحث مع “مهراج” دور فرنسا في دعم العملية السياسية
  • ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • العقل المدبر لعملية قتل وخطف جنود أميركيين.. من هو علي دقدوق؟
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
  • معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه العسكر