ظهور خاص لبيلا حديد في كليب فنان عربي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – لفتت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد، الأنظار من خلال ظهور خاص في فيديو كليب فنان عربي.
وشاركت بيلا في كليب أغنية “غزة تنادي” Gaza Is Calling، للفنان السوداني الكندي مصطفى أحمد، المعروف باسم “مصطفى الشاعر”.
ونشر الشاعر عبر حسابه في “إنستغرام” اليوم الثلاثاء، مقطعا ترويجيا للأغنية، يظهر بيلا جالسة على أريكة في بيت طغى على ديكوره الطابع العربي، وهي تحاول مواساة صديق طفولتها عبر مد يدها إليه، ليتضح أنهما عاشا ماضيا أليما في غزة وسط الدمار.
وقال الشاعر إنه بدأ بكتابة الأغنية وتسجيلها في عام 2022، وتواصل مع بيلا للمشاركة في الفيديو في ذلك الوقت، ليصوراه العام الماضي. كما كشف المغني السوداني الأصل أن عائدات الأغنية ستذهب إلى صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نعي عربي واسع لبابا الفاتيكان.. وإشادة بمناصرته قضية فلسطين
قدمت دول ومنظمات عربية التعازي بوفاة بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية، الاثنين، وسط إشادة واسعة بمناصرته لقضية فلسطين، وانتقاداته المتواصلة لحرب الإبادة في قطاع غزة.
والاثنين، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، 88 عاما، بعد تدهور حالته الصحية منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
مصر
كما نعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في بيان ببالغ الحزن والأسى، البابا فرنسيس، قائلا إنه "غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية".
وأكد أن "البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب".
وأشار إلى أن البابا فرنسيس " كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
الإمارات
وقال رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر منشور بمنصة إكس، "خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة البابا فرنسيس".
وأضاف: "كان رمزاً عالمياً للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية".
فلسطين
كما قدم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التعازي في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً.
وقال عباس: "فقدنا اليوم صديقاً مخلصاً للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ومدافعاً قوياً عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع، وصديقاً حقيقياً للسلام والعدالة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نقدم تعازينا الحارة إلى حاضرة الفاتيكان، وإلى المؤمنين في العالم أجمع بهذه الخسارة الكبيرة التي تمثلها وفاة البابا فرنسيس، الذي كان رمزا للتسامح والمحبة والأخوة".
وكان البابا فرنسيس اعترف بدولة فلسطين في آيار/ مايو عام 2015 ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، كما زار مدينة بيت لحم عام 2014، وكان في استقباله عباس، وصلى في كنيسة المهد، وتوقف عند جدار الفصل والتوسع العنصري وصلى دعماً للسلام وإنهاء الحروب.
كما دعا إلى وقف الحرب على قطاع غزة، واصفا الوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية بـ"المشين"، كما طالب بعدم إغلاق مدينة القدس المحتلة أمام "المؤمنين"، وتطبيق الشرعية الدولية عليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
الأزهر
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان إنه "ينعى أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
وأكد أن "البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية".
وأوضح أن "العلاقة بين الأزهر والفاتيكان شهدت تطورات في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ".
ولفت إلى " اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي".
وأكد أنه "يذكر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".
وقدَّم شيخ الأزهر "خالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان".
حماس
تقدّمت الحركة، في بيان بـ"أحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى عموم المسيحيين، في وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة في خدمة القيم الإنسانية والدينية".
وأضافت أن "للبابا الراحل فرنسيس مواقف مشهودة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، وفي الدعوة إلى التفاهم والسلام بين الشعوب، ونبذ الكراهية والعنصرية، حيث عبّر في أكثر من مناسبة عن رفضه للعدوان والحروب في العالم".
وأشارت إلى أنه "كان من الأصوات الدينية البارزة التي نددت بجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
والاثنين قال الفاتيكان في بيان مقتضب عبر منصة إكس: "توفي البابا فرنسيس في اثنين الفصح في الـ 88 والثمانين من العمر، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان".