روسيا – تخطط شركة “سيميخفاتوف” للأجهزة الأوتوماتيكية عام 2024 لإتمام العمل على مشروع تقني لمنظومة التحكم في مختلف نماذج صاروخ ” آمور” الفضائي العامل بغاز الميثان.

وكانت الخدمة الصحفية للشركة قد أفادت في وقت سابق بأن المشروع يمكن تكييفه مع الصاروخ المتعدد الاستخدام الذي ستعود مرحلته الأولى إلى الأرض أو مع الصاروخ الأحادي الاستخدام.

وقال مستشار مدير عام شركة “سيميخفاتوف” أليكسي أيستوف إن مرحلة إعداد المشروع التقني للصاروخ تنتهي عام 2024، ثم سيتم تقديم المشروع إلى المجلس التقني العلمي الذي سيخرج باستنتاج عن إمكانية الانتقال إلى مرحلة لاحقة أو ضرورة إدخال تعديلات عليه.

وأشار أليكسي أيستوف إلى أن الشركة ستباشر بعد إنجاز المشروع التقني بتصنيع الأجهزة وإنتاجها واختبارها.

يذكر أن مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية وقعت في أكتوبر عام 2020 اتفاقية إعداد المشروع التصميمي للمجمع الفضائي الروسي الجديد الذي يتضمن أول صاروخ فضائي متعدد الاستخدام يعمل بغاز الميثان من طراز “آمور”. وسيطلق الصاروخ من مطار “فوستوتشني” الفضائي، شرق روسيا.

وكانت الشركة قد أعلنت في مارس عام 2022 عن استئناف عملية تطوير صاروخ “آمور – إس بي غي” العامل بوقود الميثان.

يذكر أن شركة “سيميخفاتوف” هي إحدى الشركات الروسية الكبرى  في مجال تصنيع وإنتاج أنظمة قيادة العمليات التكنولوجية لمختلف أفرع الصناعة، بما في ذلك القطاع الفضائي. وفيما يتعلق بصاروخ “آمور – إس بي غي” فيعمل مهندسو الشركة على تصميم نظام التحكم في التحليق، بما في ذلك هبوط المرحلة الأولى للصاروخ على الأرض والماء.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات

تحليل بقلم الزميل بـCNN، نيك باتون والش

(CNN)-- يعد استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات بمثابة رسالة إلى الغرب مفادها أن موسكو تتمتع بقدرات أكبر مما أظهرته سابقًا بعد أسبوع من العمليات العسكرية الكبيرة والتغيرات في السياسات في كل من أوكرانيا وروسيا.

وكان الغرب يشعر منذ بعض الوقت بالقلق إزاء التصعيد الروسي المتوقع في الحرب، بعد أن أطلقت أوكرانيا هذا الأسبوع صواريخ أمريكية وبريطانية الصنع داخل الأراضي الروسية، وذلك منذ أن أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.

وفي المقابل، قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بتحديث العقيدة النووية الروسية، بطريقة دقيقة، ولكنه قام في نفس الوقت بتحديث سياسته لخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.

لا يوجد ما يشير إلى أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته روسيا في حوالي الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي كان سلاحًا نوويًا، ولا يوجد دليل على حدوث انفجار نووي بين عشية وضحاها، وكان مثل هذا الحدث ليثير ردود فعل مختلفة تماماً في كييف وفي الغرب.

ولكن من الجدير بالملاحظة أيضًا أن سفارات الولايات المتحدة واليونان وإسبانيا في كييف أغلقت أبوابها، الأربعاء، ومن الممكن أن يكونوا قد تم إخطارهم باحتمال إطلاق روسيا لصاروخ باليستي عابر للقارات واتخذوا إجراءات احترازية؛ فقوة نووية، عند استخدام صاروخ كهذا، قد تختار تحذير القوى النووية الأخرى، حتى لا تخطئ في اعتباره نوعًا مختلفًا من الإطلاق.

ما نعرفه الآن قليل جدًا: بيان للقوات الجوية الأوكرانية يفيد باستخدام صاروخ باليستي عابر للقارات، ومجموعة مختلفة من الأصوات في منطقة دنيبرو الأوكرانية، لكن التأثير يظل ملموسا، لقد حاولت روسيا وربما نجحت في إرسال رسالة من خلال إطلاق نوع جديد من الصواريخ التقليدية على الأرجح لاختراق الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وهذا التصعيد لا يعني بالضرورة تغييراً جذرياً في قدرات روسيا، أو في نتيجة الحرب التي كانت تسير لصالحها أصلاً، الأسئلة الرئيسية التي ليس لدينا إجابة عليها حتى الآن هي: ما هو بالضبط هذا الصاروخ، وما هو قادر على فعله، وماذا فعل؟

مقالات مشابهة

  • وزارة الخدمة المدنية الليبية تناقش خطة تفتيش مراكز التعليم التقني والمهني
  • اجتماع للناتو وأوكرانيا بعد استخدام روسيا لصاروخ جديد
  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس
  • ضبط متهم بغسل 20 مليون جنيه اختلسها من شركة يعمل بها
  • زيلينسكي: استخدام روسيا لصاروخ جديد في الحرب "تصعيد خطير"
  • تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات
  • شركة سيارات روسية تستعد لتصدير منتجاتها إلى إيران
  • بعد الاجتماع الوزاري.. مزايا بالجملة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • رئيس الوزراء: نعد برنامج حوافز لتشجيع المواطنين على تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • مجلس الوزراء يوافق على إنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة «إل تي لخدمات الجينز»