الجزيرة:
2025-01-30@23:24:20 GMT

مؤسسة الدماغ الألمانية تحذر: لا تتجاهلوا ‫الصداع

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

مؤسسة الدماغ الألمانية تحذر: لا تتجاهلوا ‫الصداع

حذرت مؤسسة الدماغ الألمانية من تجاهل ‫الصداع، معللة ذلك بأنه مع مرور الوقت قد تصبح مراكز الألم في الدماغ ‫متحفزة دائما، ومن ثم يصبح الصداع مزمنا والألم مستمرا.

‫وأضافت المؤسسة أن الألم قد ينتشر ويتسبب في الإصابة بشد عضلي في مؤخرة ‫الرقبة والأكتاف.

‫المسكنات

وأوضحت المؤسسة أنه يمكن مواجهة الصداع بواسطة المسكنات مثل ‫الإيبوبروفين والباراسيتامول وحمض الأسيتيل ساليسيليك (أسبرين)، مع ‫مراعاة عدم تناولها لمدة تزيد على 10 أيام في الشهر، وإلا فإنها ستؤدي ‫إلى نتيجة عكسية ويدخل المرء في حلقة مفرغة من الصداع والألم.

ويمكن مواجهة الصداع من خلال تدليك الصدغ بزيت النعناع أو وضع كمادات ‫باردة على مؤخرة الرقبة.

 ‫رياضات قوة التحمل

‫وينبغي أيضا المواظبة على ممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض ‫وركوب الدراجات الهوائية والسباحة بمعدل 3 مرات أسبوعيا لمدة تتراوح بين ‫30 و45 دقيقة في المرة.

‫ومن المفيد أيضا ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف

تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.     

 

تأثير الدخان على الدماغ

أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري. 

وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.

وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.

وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.

وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.

ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

خطورة تلوث الهواء

وهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا. 

وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.

ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.

مقالات مشابهة

  • مستحيل تتوقعه.. مشروب رخيص يعالج الصداع ومشاكل الهضم
  • هارفي وينشتاين يطلب تقديم محاكمته: "لا أعرف كم من الوقت يمكنني التحمل"
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال
  • استعان بـ ChatGPT أيضا.. خالد سرحان يسخر من فيديو محمد رمضان
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • تأخر "نوم الأحلام" علامة مبكرة على الزهايمر
  • عاجل | أكسيوس عن ترامب: أعتقد أن الرئيس المصري سوف يستقبل الفلسطينيين من غزة وملك الأردن سيفعل ذلك أيضا
  • أبرزها الصداع .. أعراض الجلطة وطرق إسعاف المريض