الجلاجل يتابع سير العمليات التشغيلية لخطة "الغذاء والدواء" في موسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زار وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء فهد بن عبدالرحمن الجلاجل يوم الأربعاء، مقر "الهيئة" في مجمَّع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر المقدسة.
واطلع على سير العمليات التشغيلية لخطة "الهيئة" في موسم الحج، وأعمال الرقابة والتفتيش التي تنفذها على المنتجات الخاضعة لإشرافها عبر منافذ دخول الحجاج، ومعاينة واردات بعثات الحج الطبية والمستلزمات الطبية مع الحُجاج، والمشاركة في التفتيش على المقرات الطبية الموسمية لمكاتب الحج.
أخبار متعلقة طقس المدينة المنورة.. رياح شديدة على ينبع والرايسفي 4 مناطق.. ضبط 8 أشخاص بتهمة ترويج وتهريب المخدراتإلى جانب توعية العاملين في مطابخ الإعاشة بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة وأمانة المدينة المنورة والجهات الحكومية ذات العلاقة، وتوعية الحجاج في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجلاجل يزور مقر الغذاء والدواء في المشاعر المقدسة - واس
مركز عمليات الحجكما جرى استعراض أعمال مركز عمليات الحج التابع للهيئة الذي يعد نقطة اتصال مع غرف ومراكز العمليات الأخرى للجهات الحكومية لرفع مستوى التنسيق والتكامل وضمان سرعة الاستجابة، ودورها في دعم وتقديم ورش العمل لتوضيح آلية التعرف التعامل مع الشحنات الخاضعة لرقابة "الغذاء والدواء" الواردة مع الحجاج ومكاتب شؤون الحجاج، والدراسات الميدانية المتعلقة بسلامة الأغذية والأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية.
وتأتي زيارة معاليه ضمن زيارات عدة أجراها لعدد من الجهات المرتبطة بالمنظومة الصحية في موسم الحج، للوقوف على استعداداتها وجاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن بما يتماشى مع توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزير الصحة الهيئة العامة للغذاء والدواء حج 1445 موسم الحج 1445 الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء: لا يجوز الحج دون أخذ تصريح وأن من حج دون تصريح فهو آثم
الرياض
جدّدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار العلماء ببيانها المؤرخ في 12 شوال 1445هـ، بخصوص وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة.
وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم، كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود).
وأضاف معاليه: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، والنصوص في ذلك كثيرة كلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.
وأوصت هيئة كبار العلماء بالالتزام باستخراج التصريح؛ ذلك أن الالتزام بذلك يدفع -بحول الله- أضرارًا كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام باستخراج هذا التصريح، منها التأثير على سلامة الحجاج وصحتهم، وعلى جودة الخدمات المقدَّمة لهم وعلى خطط تنقلاتهم وتفويجهم بين المشاعر.
وأوضحت الهيئة أن الحج بلا تصريح لا يقتصر الضرر المترتِّب عليه على الحاج نفسه، وإنما يتعدى ضرره إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام، ومن المقرَّر شرعًا أن الضرر المتعدي أعظم إثمًا من الضرر القاصر، وفي الحديث المتفق عليه عنه صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وعنه صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”.
وختمت بيانها بأن الالتزام باستخراج التصريح هو من تقوى الله تعالى؛ فإن هذه الأنظمة والتعليمات ما قُرِّرت إلا لمصلحة الحجاج، يقول الله تعالى: (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).