عودة التيار الكهربائي إلى محافظتي ذمار وإب بعد إعادة تشغيل خط نقل الطاقة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء التابعة لحكومة صنعاء عن إعادة التغذية لخط نقل الطاقة الكهربائية ( 132 ك، ف) الممتد من محطة التحويل الرئيسية بذمار إلى محطة التحويل الرئيسية إب بالجهد الكهربائي العالي 132 ألف فولت وذلك ابتداءً من اليوم الثلاثاء.
وحذر بيان صادر عن فرع المؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة ذمار، نشرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، المواطنين من الاقتراب من أبراج وخطوط نقل الطاقة المنتشرة عبر المسار من مدينة ذمار إلى مدينة إب.
وأكد أن خطوط الضغط العالي المحمولة عبر الأبراج في المسار المذكور ستصبح حاملة ومغذية بالتيار الكهربائي ذات الجهد العالي وذلك بصورة مستمرة، مبيناً أن مخاطر الاقتراب من خطوط الضغط العالي ستكون جسيمة وقاتلة.
ودعا البيان كافة فئات المجتمع في محافظتي ذمار وإب الواقعة ضمن مسار خطوط الجهد العالي إلى المساهمة بالتوعية والتحذير من خطورة الاقتراب من الأبراج ومسارات خطوط الطاقة حفاظاً على سلامة الأرواح.
وأكد البيان أن المؤسسة العامة للكهرباء تخلي مسؤوليتها عن أي أضرار ناجمة عن الاقتراب من خطوط وأبراج نقل الطاقة بشكل عام أو البناء بالقرب منها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاقتراب من نقل الطاقة
إقرأ أيضاً:
المغرب وموريتانيا يوقعان على اتفاق استراتيجي للربط الكهربائي
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وقع محمد ولد خالد، وزير الطاقة والنفط الموريتاني، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، الخميس 23 يناير 2025 بمدينة الرباط، مذكرة تفاهم لتطوير الشراكة في قطاعي الكهرباء والطاقات المتجددة بين البلدين.
وتندرج هذه المذكرة في إطار زيارة العمل التي قام بها الوزير الموريتاني إلى المغرب، لتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين، بما يحقق التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى توطيد العلاقات الثنائية وتنميتها لتحقيق طموحات الشعبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تسريع التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية تشمل تزويد القرى بالكهرباء، وتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة، وتوحيد الأنظمة الكهربائية القياسية بين البلدين. كما تتضمن تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات إدارة الشبكات والسلامة الكهربائية، فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتطوير الكفاءات البشرية.
ومن بين المحاور الأساسية للمذكرة، دراسة مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، الذي من شأنه تعزيز استقرار الشبكات وتحسين إمدادات الكهرباء، إضافة إلى المساهمة في تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها.
كما تطرقت المناقشات بين الوزيرين، إلى مشاريع استراتيجية كبرى، من بينها مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، ومبادرات الطاقات الجديدة، مثل الهيدروجين الأخضر.
وأكد الطرفان، أن هذه الشراكة تأتي تجسيداً لرؤية مشتركة تركز على التنمية المستدامة، وتعكس الإرادة القوية للبلدين في تعزيز مكانة إفريقيا كقارة غنية بالإمكانات الواعدة للنمو والازدهار.
يذكر ان مراسيم التوقيع قد تمت بحضور وفود رفيعة المستوى من كلا الجانبين، تضم مسؤولين وخبراء في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة، مما يعكس الأهمية التي يوليها البلدان لهذه الشراكة الاستراتيجية.