عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وفد الدولة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.
ويعقد المؤتمر بدعوة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومعالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
ضم وفد الدولة، إلى جانب سموه، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.
وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أعمال المؤتمر، والكلمات التي ألقاها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وفخامة عبد الفتاح السيسي، ومعالي أنطونيو غوتيريش.
وثمن سموه دعوة جلالة ملك الأردن وفخامة الرئيس المصري وغوتيريش لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا سموه أهمية بناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد سموه، بهذه المناسبة، أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من التوتر وعدم الاستقرار، الأمر الذي أسهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وهو ما يتطلب بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة لهذه الكارثة الإنسانية.
وأضاف سموه، أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له وبكافة السبل الممكنة برا وبحرا وجوا للتخفيف من معاناته.
وأشار سموه، إلى أن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف توفير الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة وعلى نحو آمن ومستدام.
وأشاد سموه، بأهداف المؤتمر الذي يعمل على تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات العملياتية واللوجستية الداعمة لهذا المسار، ما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
كما أشاد سموه بدعم الأمم المتحدة للمؤتمر، مشيرا إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية، بما يسهم في عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة .
ولفت سموه، إلى دور الأمم المتحدة المهم بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس “حل الدولتين”، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللجان الأولمبية الإفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
الرياض – هاني البشر
أعلنت الجمعية العمومية للجان الأولمبية الإفريقية (أنوكا)، خلال اجتماعها في الجزائر، اعترافها الرسمي بالاتحاد الدولي للهجن في خطوة تعكس أهمية هذه الرياضة في القارة الإفريقية ودورها المتنامي على الساحة الرياضية الدولية.
شهد أعمال الجمعية صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، رئيس الاتحاد الدولي للهجن، إلى جانب رئيس أنوكا مصطفى براف، ورئيس الاتحاد الدولي للسباحة الكابتن حسين المسلم، والأمين العام لاتحاد التضامن الإسلامي ناصر المجالي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية واللجنة الاولمبية الدولية.
وخلال الاجتماع، قدم سموه عرضًا عبّر فيه عن تقديره لقرار الجمعية العمومية للاعتراف بالاتحاد الدولي للهجن ، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز انتشار رياضة الهجن وتطويرها على المستوى القاري والدولي كما أشار سموه إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم هذه الرياضة وتقديمها بأفضل صورة عالميًا.
وسلط سموه الضوء على تطور الاتحاد الدولي للهجن منذ تأسيسه في 2018، حيث توسعت عضويته من 14 اتحادًا وطنيًا إلى ٦٢ اتحادًا من مختلف القارات كما أعلن عن استضافة مدينة مراكش المغربية لأول جمعية عمومية للاتحاد في القارة الإفريقية لاحقًا هذا العام، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من البطولات الدولية لسباقات الهجن.
وفي سياق الاعترافات الدولية، أكد سموه أن الاتحاد الدولي للهجن قد حصل على اعتراف رسمي من المجلس الأولمبي الآسيوي، مما أدى إلى إدراج رياضة الهجن ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي تحتضنها البحرين ودورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها الرياض، مشددًا على أهمية دعم الرياضة من قبل الهيئات الأولمبية القارية لتعزيز مكانتها عالميًا.
وقدم سموه شكره إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية ورئيسها عبد الرحمن حمد على التنظيم المتميز لهذا الاجتماع، كما أثنى على رئيس اللجان الأولمبية الافريقية مصطفى براف لدعمه المتواصل لرياضة الهجن ومساهمته في تعزيز تواصل الاتحادات الرياضية داخل القارة الإفريقية.
وفي ختام كلمته، استعرض سموه فيديو تعريفيا عن الاتحاد الدولي للهجن يبرز إنجازاته وأهدافه المستقبلية في تطوير هذه الرياضة وتعزيز حضورها عالميًا.