“تريندز” يسلّح موظفيه بـ”المناعة الإعلامية” في عصر المعلومات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
ضمن خطواته لتعزيز قدرات موظفيه في عصر المعلومات، نظّم مركز تريندز للبحوث والاستشارات محاضرة تفاعلية حول “المناعة الإعلامية”، ضمن سلسلة برنامج “إدراك”، الذي تشرف عليه إدارة التدريب والتطوير في المركز، وقدّمها الأستاذ إبراهيم خادم، مدير تراخيص المحتوى الإعلامي في مجلس الإمارات للإعلام.
وفي بداية المحاضرة، أثنى المحاضر على جهود “تريندز” البحثية، وقال إن العمل التخصصي الذي يقوم به عبر نشر المعرفة الموثقة يشكل مثالاً للمناعة الإعلامية بمعناها الواسع.
وشدّدت المحاضرة، التي عقدت في مقر “تريندز” الرئيسي بأبوظبي على أهمية امتلاك مهارات المناعة الإعلامية في عصرنا الرقمي، حيث تُمكّن الأفراد والمؤسسات من التعامل بفاعلية مع كمّ هائل من المعلومات، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما يتم نشره.
وزوّدت المحاضرة المشاركين بالمهارات اللازمة لتمييز المعلومات الصحيحة من المضللة، وكيفية التحقق من صحتها قبل مشاركتها أو نشرها.
وتوقف المحاضر إبراهيم خادم عند عدة محاور أساسية، وهي توحيد الرسالة الإعلامية لضمان وصولها إلى الجمهور المستهدف بشكل فعال، مع التركيز على وضوحها وتناسقها مع أهداف المؤسسة.
كما شدد على أهمية توثيق القضية الإعلامية والإنجازات بشكل احترافي وباستخدام وسائل الإعلام المختلفة، لتعزيز صورة المؤسسة ونشر قصص نجاحها، إضافة الى الاستثمار في المعرفة، لافتاً إلى أهمية امتلاك المعرفة التخصصية حول الأحداث الجارية، وكيفية تحليل المعلومات واستخدامها لصالح المؤسسة، والتعمق أكثر في قضية واحدة، والممارسة المتوازنة لطرح الرسالة الإعلامية.
وذكر أن اختيار المتحدثين المناسبين أمر بالغ الأهمية لأنهم مرآة أي جهة أو مؤسسة، مشدداً على أهمية امتلاكهم مهارات التواصل والقدرة على إيصال الرسالة بشكل واضح ومقنع.
وقد تخللت المحاضرة، التي حظيت بإقبال واسع من قبل المشاركين، تطبيقات عملية، تمت خلالها مناقشة مواضيع محددة وتقديم عروض تقديمية حولها، مما أضفى جواً من التفاعل الإيجابي على المحاضرة.
وأوصى المحاضر المشاركين بضرورة القراءة وحضور الندوات والأحداث ذات القيمة العلمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يسخّر قوة الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض
اكتشف علماء دورا جديدا لبروتين يُمكن استهدافه بالأدوية لزيادة أو تقليل نشاط الخلايا المناعية التائية لمكافحة السرطان وأمراض المناعة الذاتية. وصُمّم البحث لتطوير علاجات مناعية تُسخّر قوة الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة الأمراض.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجه في مجلة "ساينس إيمونولجي" (Science Immunology)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تُعالج الأدوية المناعية السرطان عن طريق تسريع موت الخلايا السرطانية، وتُعالج اضطرابات المناعة الذاتية -التي يهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا الجسم- عن طريق تثبيط هذه التفاعلات.
ويقول الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور جويل بوميرانتز، والأستاذ المُشارك في الكيمياء الحيوية في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: إن "إيجاد أهداف جديدة للأدوية المُستقبلية التي يُمكنها ضبط هذه العلاجات، وجعلها أكثر أمانا وفعالية، هو مجال بحثي واعد".
يحمل البروتين المستهدف اسم البروتين "كيو آر آي سي إتش 1" (QRICH1)، ويعد اكتشافا حديثا في مسار إشارات خلايا "سي دي 8" (CD8+)، وهي خلايا تائية تُشكّل آلية القتل في الجهاز المناعي. ويُشير العلماء إلى أن تجاربهم تُظهر أن "كيو آر آي سي إتش 1" يعمل كمكبح جزئي يُنظّم استجابة الخلايا التائية، مما يُشير إلى إمكانية تصميم أدوية للتحكم في نشاط البروتين.
إعلانويُمكن استخدام "كيو آر أي سي إتش 1" لزيادة نشاط الخلايا التائية لمُحاربة الخلايا السرطانية والقضاء عليها بفعالية أكبر. وفي أمراض المناعة الذاتية وبعض أنواع سرطان الدم، بما في ذلك سرطان الدم والليمفوما، حيث يُساهم فرط نشاط الخلايا التائية في تفاقم المرض، يُمكنه إبطاء نشاط الخلايا التائية.