آبل تدمج Gemini AI في نظام التشغيل iOS بالمستقبل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تعمل Apple على دمج GPT-4o، وهو نموذج اللغة الكبير الذي يدعم ChatGPT في iOS 18 وiPadOS 18 وMacOS Sequioa بفضل الشراكة مع OpenAI التي تم الإعلان عنها في WWDC، مؤتمر المطورين السنوي للشركة، يوم الاثنين. ولكن بعد وقت قصير من انتهاء الكلمة الرئيسية، قال كريج فيديريجي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في شركة أبل، إن الشركة قد تدمج أيضًا جيميني، عائلة جوجل ذات النماذج اللغوية الكبيرة، في أنظمة التشغيل الخاصة بها.
وقال فيديريجي في محادثة مع مستخدمي YouTube iJustine بعد الكلمة الرئيسة: "نريد تمكين المستخدمين في نهاية المطاف من اختيار النماذج التي يريدونها، وربما Google Gemini في المستقبل". "لا يوجد شيء للإعلان عنه الآن."
الأخبار جديرة بالملاحظة لأنه على الرغم من أن شركة Apple ذكرت خططًا لإضافة المزيد من نماذج الذكاء الاصطناعي إلى نظام التشغيل الخاص بها في الكلمة الرئيسية، إلا أنها لم تذكر Gemini على وجه التحديد. إن السماح للأشخاص باختيار نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يريدونه على أجهزتهم بدلاً من مجرد فرض نموذج عليهم من شأنه أن يمنح أجهزة أبل مستوى من التخصيص لا يتمتع به أي من منافسيها مثل جوجل أو سامسونج.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمتد مشروع مونوريل شرق النيل من محطة الإستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
ويبلغ الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وسيساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة ، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات.حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة).
المونوريل يتم تنفيذه بالاماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الاخرى و يتميز بامكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة ولا يحتاج الي تعديلات كثيرة في المرافق و يتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تاثر حركة المرور بهذه الشوارع.