استخدامات الذكاء الاصطناعي تمثل مشاريع المستقبل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد مسؤولون وخبراء ومختصون في تخطيط وتطوير مدن ومجتمعات المستقبل الذكية، شاركوا في «خلوة الذكاء الاصطناعي» في دبي، أن تطوير البنى التحتية الرقمية والحوسبة بشكل مستدام سيساهم في دعم وتعزيز نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها المختلفة، مشيرين إلى أن دبي تمثل حاضنة عالمية لمراكز البيانات وتطبيقات الحوسبة بالذكاء الاصطناعي، وأنها رسخت ريادتها في هذا المجال لتصبح المدينة الأولى في المنطقة في تطور البنية التحتية الرقمية.
وأوضح المشاركون في حلقة نقاشية بعنوان «البنية التحتية الرقمية» أن استخدامات الذكاء الاصطناعي تمثل مشاريع المستقبل.
وأكد المجتمعون ريادة دبي في تعزيز جاهزية بنيتها التحتية الرقمية للاستفادة من الفرص المستقبلية ومواكبة النمو في هذا القطاع الحيوي، ومواكبة التطورات العالمية مثل النمو السكاني وتداعيات التغير المناخي وغيرها.
وتطرق المجتمعون إلى أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مراكز البيانات لتلبية الطلب المحلي والدولي، وتوليد المزيد من قوة الحوسبة لتلبية الطلب على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى جذب واستبقاء مواهب الذكاء الاصطناعي إلى دبي، وتأهيل المزيد من مهندسي البيانات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الذكاء الاصطناعي الإمارات التحتیة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الأولى من برنامج البيانات والذكاء الاصطناعي في رأس الخيمة
احتفلت دائرة الموارد البشرية، ومكتب الاستثمار والتطوير في حكومة رأس الخيمة، الثلاثاء، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «البيانات والذكاء الاصطناعي» المبتكر والمُصمم بعناية بالتعاون مع «أكاديمية برايس ووترهاوس كوبرز»، ويهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها من اكتساب المهارات اللازمة، للعمل في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات، والرامية إلى بناء قوى عاملة جاهزة للمستقبل.
وقدّم البرنامج، الذي استمر 11 شهراً، منهجاً شاملاً، حيث جمع بين التدريب والتطبيق العملي، وتكلل بحصول المتدربين على شهادات معترف بها عالمياً.
وتضمنت الشهور التسعة الأولى دروساً مكثفة شملت 17 وحدة متقدمة في مجالات متعددة من بينها تعلم الآلة، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البيانات. وخاض 25 متدرباً من الكوادر الوطنية المتميزة هذه الرحلة، من أجل إتقان المهارات المستقبلية اللازمة، لتحقيق النجاح والازدهار ضمن الاقتصاد الرقمي.
ونجح المتدربون في اجتياز امتحانات الأكاديمية الصعبة، وتمكّنوا من الحصول على شهادات معتمدة دولياً، بما في ذلك شهادة ممارس الذكاء الاصطناعي المعتمد (CAIP) التي قدمتها CertNexus، وشهادة في تعلم الآلة عبر الإنترنت من جامعة ستانفورد.
ولرأب الفجوة بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي، يشارك المتدربون حالياً في تدريب عملي لمدة بين 3 و6 أشهر لدى مؤسسات رائدة.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، المدير العام للدائرة: «تعكس هذه المبادرة التزام حكومة رأس الخيمة بتزويد الكفاءات الوطنية بمهارات متقدمة تمكّنهم من المنافسة عالمياً في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي».
وقال محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب لمكتب الاستثمار والتطوير: «إن حكومة رأس الخيمة تواصل الاستثمار في تقديم برامج متخصصة تمكّن المتدربين من تقديم إسهامات قيّمة في عملية التطوير والتنمية المستدامة».