خبراء ومختصون: دبي مؤهلة لتكون مختبراً عالمياً لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد مسؤولون حكوميون ومصممو استراتيجيات وسياسات وخبراء في قطاع البيانات، خلال مشاركتهم في «خلوة الذكاء الاصطناعي» في دبي، أن مرونة التشريعات والسياسات تؤهل دبي لتكون مختبراً عالمياً لتطوير تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي في تعزيز فرص اقتصاد البيانات، وتسريع مسارات التنمية، وتوسيع فرص الاقتصاد الرقمي مستقبلاً.
وأكد المشاركون في جلسة نقاشية حول السياسات وتنظيم استخدام البيانات، ضمن أعمال الخلوة، أهمية تبني سياسات مرنة وتهيئة البنية التحتية الداعمة لتأسيس مراكز البيانات المتطورة العاملة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب سهولة الوصول إلى البيانات المفتوحة، مشيدين بنموذج دبي وبنتيها المتطورة التي تجذب مراكز البيانات الذكية من مختلف أنحاء العالم.
وأشاد المشاركون بتجربة دبي الريادية في توفير بيئة تنظيمية مرنة وجاذبة للاستثمارات في قطاع البيانات والاقتصاد الرقمي، خاصة مع حلولها في المركز الأول عالمياً في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر في الذكاء الاصطناعي.
وبحث المجتمعون تعزيز الثقة العامة بالذكاء الاصطناعي، وحماية خصوصية البيانات، وضمان الممارسات الأخلاقية في نماذج الذكاء الاصطناعي مع تعزيز الابتكار والنمو في القطاع، خاصة أن تسخير 10% فقط من البيانات المتاحة في العالم يصنع فرصاً هائلة، مؤكدين أهمية أدوات الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات، وتحسين كفاءة القطاع.
وأكد المسؤولون والخبراء أهمية دمج اللغة العربية في منتجات ونماذج الذكاء الاصطناعي، وتدريبها على المحتوى العربي، وتعزيز اللغة العربية في العصر الرقمي، مشيرين إلى أن دبي تلعب دوراً مهماً في تعزيز دور اللغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، ورقمنة المحتوى العربي، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عليه، وإبراز اللغة العربية في العالم الرقمي.
ودعا المشاركون إلى أن يعكس الذكاء الاصطناعي التنوع العالمي، من خلال رقمنة الأرشيفات الثقافية والمكتبات باللغات الأصلية، لإثراء بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الذكاء الاصطناعي إمارة دبي البيانات الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.