لميس الحديدي عن مؤتمر الاستجابة الإنسانية: تأكيد للموقف المصري الأردني الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن فعاليات مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"، شهدت مشاركة مكثفة من قادة الدول، بما في ذلك الرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني.
وأكدت على ثبات الموقف المصري والأردني المؤيد للفلسطينيين في ظل التصعيد العسكري في غزة.
وأضافت الحديدي خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع علي قناة أون، أن المؤتمر بمثابة تجديد وتأكيد للموقف المصري الأردني الداعم للموقف الفلسطيني في وقت مهم تتصاعد فيه العمليات العسكرية في رفح وكامل قطاع غزة، وفي وقت للدفع بمفاوضات التهدئة.
وأشارت الحديدي إلى أن بيان مخرجات المؤتمر، أكدت على ضرورة إدخال المساعدات بريًا، ورفض إسقاطها جوًا، والتأكيد على عدم تغاضي القاهرة وعمان عن محاولات التهجير القسري.
وتابعت قائلة: هذا يعني بالتأكيد أننا في القاهرة وعمان ونحن دول مواجهة وجوار أصحاب الشأن الأكبر مع الدولة الفلسطينية ونحن الأكثر تضرراً إذا ما اتسع الصراع".
وشددت الحديدي على أن مصر والأردن هما دولتي مواجهة وجوار، وأنهما أصحاب الشأن الأكبر مع الدولة الفلسطينية، مع التأكيد على دور مصر في الوساطة في أزمة غزة، وذلك استجابةً للدور المحوري الذي يلعبه في المنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان لميس الحديدي مؤتمر الاستجابة الإنسانية التصعيد العسكري في غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.