وزارة شؤون مجلس الوزراء تحصل على الشهادة الخضراء من “مورو”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
منح مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لـ”ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهادة الخضراء لوزارة شؤون مجلس الوزراء، تقديرا لالتزام الوزارة بالاستدامة البيئية من خلال استخدام مركز البيانات الأخضر التابع لـ”مورو” في أعمال إدارة تقنية المعلومات الخاصة بها.
وسلّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهادة الخضراء، لمعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها في متحف المستقبل بدبي.
وأكّد معالي عمر العلماء أن حكومة دولة الإمارات تسعى لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة بتسريع وتعزيز الجهود الهادفة لتوسيع مجالات تبني وتطبيق وتطوير الحلول المبتكرة المدعومة بإمكانات الثورة الصناعية الرابعة، التي تواكب متطلبات ومعايير الاستدامة البيئية وتخفيف البصمة الكربونية، ضمن توجه مستقبلي واضح يركز على ترسيخ الاستباقية والجاهزية لتحديات وفرص القطاع الرقمي، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة في دعم العمل الحكومي يمثل عنصرا مهما في جهود تسريع النمو وتحقيق الاستدامة وتعزيز ريادة الدولة.
وقال معاليه، إن تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير مشهد تكنولوجي ورقمي متقدم، مدعوم بحلول الطاقة المتجددة والنظيفة، سيمكن الجهات من تطوير عملها، والمساهمة في دعم الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، والمشاركة في مواجهة تحديات تغير المناخ.
وأشاد سعيد محمد الطاير، بالنهج الريادي الذي تتبعه الوزارة لتعزيز الاستدامة البيئية والمساهمة بشكل فعال في خفض البصمة الكربونية ودعم الممارسات المستدامة في القطاع الرقمي.
وقال معاليه : يعمل مركز البيانات الأخضر التابع لـ “مورو” على تعزيز التحول الرقمي للمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، ودعم جهودها في الارتقاء ببناها التحتية لتتماشى مع حلول الثورة الصناعية الرابعة واستراتيجيات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اصرفلك” … حملة عراقية تكسب الرهان على التحوّل الرقمي
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في وقت قياسي، تمكنت حملة “اصرفلك” من تحويل ثقافة الدفع في العراق من نقدية تقليدية إلى تجربة رقمية حديثة، مدفوعة بزخم شعبي ورسمي متصاعد.
الحملة هي جزء من الجهود الوطنية للتحول الرقمي، بدأت تؤتي ثمارها عبر النشاط التوعوي والميداني، وسُجل ارتفاع ملحوظ في استخدام وسائل الدفع الإلكتروني في أنحاء العراق .
يقول مغرد يُدعى حيدر الزيدي على منصة “إكس”: “أول مرة أدفع بالبصمة وبلا كاش في محل أبو عمار، شكرًا لحملة #اصرفلك اللي علمتني الميزة وسهلت الإجراءات.”
تعليقات مشابهة تتكرر عبر المنصات، ويبدو أن الفارق الأكبر هذه المرة كان الشمول، حيث لم تقتصر الحملة على إعلانات تقليدية، بل اعتمدت على التفاعل المباشر مع الناس، وإطلاق شراكات مع المتاجر والمطاعم ومحطات الوقود وحتى البسطات الصغيرة.
المركزي العراقي بدوره أكد في بيان له أن عدد عمليات الدفع الإلكتروني خلال الربع الأول من 2025 ارتفع بنسبة 62% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع تسجيل أكثر من 15 مليون عملية دفع عبر البطاقات ونقاط البيع.
وتُعد “اصرفلك” امتداداً لرؤية وطنية تتماشى مع التوجهات العالمية نحو اقتصاد لا نقدي، لكنها تمتاز بلمسة محلية تراعي الواقع العراقي وتُدمج فيه التغيير بطريقة مرنة وبعيدة عن الفرض الجاف.
ومن خلال رصد ميداني ، فأن الناس متعطشة للحلول العملية، وكانوا يحتاجون دفعة صغيرة وثقة بالمنظومة وهو ما حصل.
الحملة التي رفعت شعار “اصرفلك.. تدفع بذكاء وتعيش بسهولة” تحوّلت من مجرد مبادرة توعية إلى حركة اجتماعية مصغّرة، جمعت بين المواطن والتاجر والمؤسسة، في لحظة نادرة من التلاقي على المصلحة الرقمية المشتركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts