أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جيك ساليفان، أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع إسرائيل على تحقيق حق الدولتين

وأضاف خلال كلمته أمام مؤتمر عقدته اللجنة اليهودية الأمريكية بواشنطن، يوم الثلاثاء: "أعترف بأنه ليس فقط في الحكومة الإسرائيلية بل وداخل المجتمع الإسرائيلي توجد مخاوف كبيرة بهذا الشأن، وعلينا الاعتراف بذلك والعمل على إزالة تلك المخاوف".

واعتبر ساليفان أنه لا توجد أي عوائق أمام "إقامة دولة فلسطينية ومستقبل آمن طويل الأجل لإسرائيل".

وأضاف أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يحدث على أساس التفاوض وفي غضون وقت طويل، مشيرا كذلك إلى أنه يجب أن تكون هناك "كافة الشروط والضمانات اللازمة لأمن إسرائيل".

وشدد على أن حركة "حماس" يجب ألا تحكم قطاع غزة بعد حل القضية الفلسطينية، مضيفا أن "غزة لا يجوز أن تكون منصة للإرهاب".

واعتبر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتيح لإسرائيل "إمكانيات استراتيجية واسعة"، وسيؤدي إلى ضم إسرائيل إلى الهيكل الأمني للمنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية غزة فلسطين الإدارة الأمريكية القضية الفلسطينية حركة حماس

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين

وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الدول العربية، بشأن موقفها تجاه ما أعلنته مصر بأنها لن تشارك في تهجير أهل غزة.

مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة أشرف زكي: ذهبنا لمعبر رفح لرفض مخطط التهجير القسري ودعما للرئيس السيسي

وتساءل مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،: “لماذا لم تصدر أي دولة عربية بيانا تؤيد فيه موقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهالي غزة؟”.

أين مواقف العرب

وتابع مصطفى بكري: “فين مواقف أخواتنا العرب صحيح؟، وفين موقف الجامعة العربية؟”، مؤكدا: "على كل حال، موقف مصر لن يتغير، فتصفية القضية الفلسطينية تحدث فقط على جثث المصريين".


وأكد مصطفى بكرى أن الأردن ومصر فقط هما العائق الوحيد أمام مخططات تهجير أهالي غزة.

قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.


ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.

 

مقالات مشابهة

  • هل توجد حقيقة علمية لفوائد مشروب كوكتيل "الكورتيزول"؟
  • شعوبية ترامب وتشريس القيم الأمريكية
  • إتحاد العاصمة يفشل في تحقيق الفوز لثالث مباراة على التوالي
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 8 سفن في البحرين الأسود والمتوسط
  • مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الحرية المصري: احتشاد المصريين أمام معبر رفح موقف مشرف ضد المخططات الإسرائيلية الأمريكية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل
  • نائب رئيس حزب الوعي: صمود كبير في وجه الغطرسة الأمريكية
  • هدد بمقاضاة ترامب أمام الجنائية الدولية.. «مرتضى منصور» يرسل إنذارًا للسفارة الأمريكية
  • الرئيس السيسي: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين وسنعمل على تحقيق حل الدولتين