أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جيك ساليفان، أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع إسرائيل على تحقيق حق الدولتين

وأضاف خلال كلمته أمام مؤتمر عقدته اللجنة اليهودية الأمريكية بواشنطن، يوم الثلاثاء: "أعترف بأنه ليس فقط في الحكومة الإسرائيلية بل وداخل المجتمع الإسرائيلي توجد مخاوف كبيرة بهذا الشأن، وعلينا الاعتراف بذلك والعمل على إزالة تلك المخاوف".

واعتبر ساليفان أنه لا توجد أي عوائق أمام "إقامة دولة فلسطينية ومستقبل آمن طويل الأجل لإسرائيل".

وأضاف أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يحدث على أساس التفاوض وفي غضون وقت طويل، مشيرا كذلك إلى أنه يجب أن تكون هناك "كافة الشروط والضمانات اللازمة لأمن إسرائيل".

وشدد على أن حركة "حماس" يجب ألا تحكم قطاع غزة بعد حل القضية الفلسطينية، مضيفا أن "غزة لا يجوز أن تكون منصة للإرهاب".

واعتبر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتيح لإسرائيل "إمكانيات استراتيجية واسعة"، وسيؤدي إلى ضم إسرائيل إلى الهيكل الأمني للمنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية غزة فلسطين الإدارة الأمريكية القضية الفلسطينية حركة حماس

إقرأ أيضاً:

هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.

وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.

هل يجوز أداء صلاة التراويح ركعتين غير الوتر ؟.. الإفتاء تجيبحكم التربح من الانترنت.. الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية

وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.

وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.

كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"

مقالات مشابهة

  • «إعلام»: إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأن القرم روسية في أي اتفاق مستقبلي بشأن أوكرانيا
  • عشيقها رفض الاعتراف به.. فتاة تلقي رضيعها من الطابق الثالث بأكتوبر
  • إسرائيل: أنفقنا 31 مليار دولار على حرب غزة ولبنان في 2024
  • الشيباني والصفدي أمام مؤتمر المانحين: أعمال إسرائيل في سوريا تهدد الاستقرار
  • هل توجد إجازات رسمية خلال شهر رمضان 2025؟
  • وزير الخزانة الأميركي: "لا ضمانات" بعدم حدوث ركود اقتصادي
  • إسرائيل لم تخسر ومصر خسرت مليارات.. إعلامي مصري ينتقد الحوثيين بعد الغارات الأمريكية (شاهد)
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
  • مسئول بارز: إسرائيل أُبلغت مسبقًا بالضربات الأمريكية على اليمن