قال المهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعة والري بجمعية رجال الأعمال، إنَّ هناك 3 محددات أساسية لعملية التنمية في أي دولة، وهي الاستثمار، والإنتاج، والتجارة، سواء تصدير واستيراد، مٌشيراً إلى أن مطالب مجتمع الأعمال تتمثل في ضرورة ثبات التشريعات، مثل قوانين الضرائب على سبيل المثال، مع مراعاة أن يكون هناك حد أقصى للضرائب.

وتابع «النجاري»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المُذاع على شاشة «dmc»: «قرار رئيس الوزراء اليوم بتحديد إجازة عيد الأضحى بـ 9 أيام لقى بعض الاعتراض من مجتمع الأعمال لأنه سيؤثر على الإنتاجية لطول فترة الإجازة، خاصة وأنه سبقها إجازة عيد الفطر المبارك، وإجازات رسمية أخرى فلابد من تحديد حد أدنى لأيام العمل على مدار العام وأن يكون ثابت».

تشجيع القطاع الخاص لتحقيق التنمية المستهدفة

أما عن تشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره في تحقيق التنمية المستهدفة، أوضح «النجاري»، أنه يجب أن يكون هناك حياد بين القوى المتنافسة داخل السوق، فالحياد التنافسي مهم للاستثمار للغاية، وهناك قوانين بحاجة إلى آليات واضحة لتنفيذها.

وعن حوافز التصدير، قال إنها «رد أعباء» وليست حوافز لأن المُصدر المصري يتحمل كما كبيرا من الأعباء لا يتحمله نظيره في أي دولة، وبالتالي تأجيل «رد هذه الأعباء» غير مقبول لأنه يؤثر على تسعير السلع ويخرجنا أو يبعدنا عن التنافسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار التنمية التنمية المستدامة محددات التنمية الإنتاج التجارة التصدير

إقرأ أيضاً:

«الضرائب»: تعزيز التواصل مع الممولين والمستثمرين لتحقيق التنمية الاقتصادية

أكدت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب، أهمية دور الحوارات المجتمعية التي تقودها وزارة المالية بالتعاون مع مصلحة الضرائب، لتعزيز التواصل مع الممولين والمستثمرين باعتبارهم شركاء رئيسيين في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وشددت على أنّ هذا النهج يعكس حرص الدولة على تحقيق مبدأ الشراكة والمصلحة المشتركة، من خلال تهيئة مناخ استثماري أكثر جذبًا واستقرارًا.

جاء ذلك خلال كلمتها بالحلقة النقاشية التي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ICT، بعنوان «التحول الرقمي وحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة وأثرها على الاستثمار».

وأشارت إلى أنّ المصلحة تضع نصب أعينها إزالة أي تحديات أو عقبات تواجه المستثمرين والممولين، بما يتيح لهم التوسع في أنشطتهم الاستثمارية.

وأوضحت أنّ التوسع سيسهم بدوره في زيادة فرص العمل وتعزيز الإيرادات العامة للدولة من خلال رفع معدلات الحصيلة الضريبية، ما يدعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.

إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية

وأضافت رئيس مصلحة الضرائب، أنّ مصلحة الضرائب أجرت دراسات مكثفة على أرض الواقع لتحديد التحديات التي تواجه الممولين، ما مكنها من إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية.

وأعقب ذلك سلسلة من الحوارات المجتمعية التي هدفت إلى ضمان توافق التسهيلات مع احتياجات القطاعات المختلفة، لافتة إلى أنّ الحزمة الجديدة تستهدف فئات المجتمع الضريبي بدرجات متفاوتة، حيث جرى تصميم التسهيلات لتناسب احتياجات وتحديات كل فئة بشكل دقيق. ومن أبرز المزايا التي تضمنتها الحزمة: تسهيل إجراءات تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، ومراجعة الغرامات المالية على الممولين المتعثرين، وتبسيط آليات الفحص الضريبي.

وأكدت أنّ مصلحة الضرائب تعمل على إعداد مزيد من الحزم التحفيزية في المستقبل، بناءً على مخرجات الحوارات المجتمعية المستمرة، بما يضمن تحقيق التوازن بين حقوق الدولة ودعم المستثمرين والممولين.

وتابعت أنّ أهم ما تضمنته حزمة التسهيلات الضريبية وضع نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوى 15 مليون جنيه يتضمن الأوعية الضريبية «ضريبة دخل – قيمة مضافة – دمغة – رسم تنمية موارد الدولة»، والذي يقرر مجموعة من الحوافز والإعفاءات والتسهيلات من أجل وضوح الرؤية وتحديد الحقوق والالتزامات وتشجيع الجميع على الانضمام لهذا النظام المتكامل.

علاقة شراكة مع الممولين

وأضافت أنّ هذه الحوارات تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية المصلحة في بناء علاقة شراكة مع الممولين، حيث تُساهم في توضيح أهمية الامتثال الضريبي وأثره الإيجابي على الاقتصاد الوطني، موضحة أنّ المصلحة تسعى من خلال هذه الحملة الإعلامية والحوارات إلى خلق بيئة من الثقة المتبادلة مع المجتمع الضريبي، وضمان استفادة الجميع من التسهيلات التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتحسين كفاءة النظام الضريبي.

وأكدت أنّ الحملة الإعلامية تشمل استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة، لتغطية الجوانب المتعلقة بالتسهيلات الضريبية، والتأكيد على التزام المصلحة بتقديم الدعم الكامل للممولين وتيسير إجراءات الامتثال الضريبي، مشددة على أنّ الحزمة الأولى ما هي إلا خطوة أولى ضمن خطة شاملة تستهدف تحسين العلاقة بين المصلحة والممولين وتعزيز العدالة الضريبية.

وأشارت إلى أنّ البرامج لا تقتصر على تطوير المهارات الفنية والإدارية فقط، بل تشمل التوعية بأهمية التغيير الثقافي والفكري لتعزيز قيم الشفافية والتعاون، مضيفة أنّ الهدف هو الاتفاق على نهج موحد في التعامل مع الممولين، يكون أساسه التيسير والتسهيل، وتقديم الدعم والمساعدة، بما يضمن توفير تجربة أكثر إيجابية وفعالية للممولين.

وأكدت أنّ المصلحة تعمل على بناء فرق عمل تمتلك القدرة على التفاعل مع تطورات الاقتصاد الرقمي وتحديات السوق المتغيرة، لضمان تحقيق التوازن بين تحقيق العدالة الضريبية ودعم الممولين في الوفاء بالتزاماتهم بسهولة، موضحة أنّ الاهتمام بالعنصر البشري استثمار طويل الأمد في استدامة نجاح المشروعات الضريبية، خاصة التي تستهدف تحسين العلاقة بين المصلحة والمجتمع الضريبي.

مقالات مشابهة

  • دعم رجال الأعمال والعمل..
  • انطلاق فعاليات الأسبوع المصري الكونغولي برعاية جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة.. صور
  • خطة لدعم مشروعات التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية.. خبراء: ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي.. ورفع كفاءة استخدام المياه محور التنفيذ
  • أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية لتحقيق النجاح في الأعمال
  • ميركل: لن يكون هناك حل عسكري للصراع في أوكرانيا
  • «الضرائب»: تعزيز التواصل مع الممولين والمستثمرين لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • «ميركل»: لن يكون هناك حل عسكري بحت في أوكرانيا
  • محافظ الغربية: المشروعات ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
  • مصر تُضيّق الخناق على دولار رجال الأعمال .. فما هو؟
  • جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تشيد بالتعاون مع غرفة القاهرة