خبير استراتيجي يحذر من حرب نووية وشيكة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن روسيا استولت على 26% من مساحة أوكرانيا منذ بدء الحرب في 2022، كما أنها تريد السيطرة على خاركوف ثاني أكبر المدن الروسية من حيث المساحة والسكان وهي تشبه الإسكندرية في مصر.
سألت الذكاء الاصطناعى: هل نتنياهو مجرم حرب؟!وذكر أن أوروبا انشغلت خلال الفترة الأخيرة بالشرق الأوسط وهو ما انعكس على قلة حجم الدعم المقدم لكييف وهو ما تبعه تقدم القوات الروسية، مشيرًا إلى أن هناك تطور خطير في العمليات العسكرية بمسرح الأحداث هناك وهي سماح أمريكا لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي توردها له بضرب العمق الروسي، وذلك خلال لقائه ببرنامج .
وحذر الخبير الاستراتيجي، من أن روسيا لم تستخدم الأسلحة النووية خلال الفترة الماضية لأنه وفقا لقواعد الاشتباك لا تستخدمه إلا حال تعرض أراضيها لاعتداء مباشر وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن قرب اندلاع حرب نووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير حرب نووية وشيكة حرب نووية حرب أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.