بلينكن: جميع الدول في الشرق الأوسط تؤيد الخطة الخاصة بغزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تأييد جميع الدول في الشرق الأوسط للخطة الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأعاد بلينكن إلى الأذهان خلال مؤتمر دولي بشأن مساعدة سكان قطاع غزة، عقد في الأردن، يوم الثلاثاء، أن "14 عضوا (في مجلس الأمن الدولي) صوتوا إلى جانبها (الخطة) ولم تعارضها أي دولة"، مشيرا إلى أن المقترحات حظيت بتأييد "جميع من وراء هذه الطاولة تقريبا، والجامعة العربية، ودول المنطقة".
واتهم بلينكن حركة "حماس" بأنها الجهة الوحيدة التي "تعرقل التقدم نحو الصفقة"، حسب قوله.
وتابع: "وبالتالي رسالتي الأولى والأساسية لجميع الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية التي تريد تخفيف المعاناة الرهيبة في غزة هي أن عليكم أن تجعلوا "حماس" توافق على الصفقة، وأضغطوا عليهم بشكل علني وبشكل خاص أيضا".
وأشار إلى أن المقترح الذي تجري مناقشته الآن يتطابق تقريبا مع المقترح الذي قدمته "حماس" في 6 مايو.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الاثنين قرارا يدعو إلى تنفيذ المقترح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين على ثلاث مراحل، والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة مجلس الأمن الدولي وزير الخارجية الأمريكي حركة حماس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إن الحوثيين لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا واغتيال قيادات حزب الله اللبناني خلال الشهرين الماضيين اثر العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "جورزليم بوست" في تحليل لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن الحوثيين لم يتعرضوا لانتكاسة كبيرة منذ أن بدأوا هجماتهم على إسرائيل وعلى السفن في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال التحليل إن الحوثيين المدعومين من إيران أصبحوا وحيدين بشكل متزايد في محاولات مهاجمة إسرائيل، حيث تم إضعاف إيران ومجموعاتها الأخرى بالوكالة.
وأضاف "بدلاً من ذلك، تمتعت الجماعة عمومًا بالقدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى ثم الاختباء في الجبال المحيطة بصنعاء وانتظار الرد."
وحسب التحليل العبري فإن الولايات المتحدة حاولت الرد على هجمات الحوثيين. كانت إسرائيل تركز على حماس في غزة واعتبرت هجمات الحوثيين جبهة واحدة في حرب مكونة من سبع جبهات. ردت إسرائيل في النهاية بجولتين من الغارات الجوية على الحوثيين في يوليو وسبتمبر.
وتابع "في ديسمبر/كانون الأول 2023، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الرخاء" لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية. ولم تكن العملية البحرية ناجحة إلا بشكل معتدل. ولم تنجح الضربات الإسرائيلية على ما يبدو في ردع الحوثيين. فهم يواصلون مهاجمة إسرائيل بالطائرات بدون طيار والصواريخ".
وذكر أن هجمات الحوثيين تستمر حتى مع استمرار حماس في مواجهة النكسات في غزة وموافقة حزب الله على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لمدة 60 يومًا والذي سينتهي في أواخر يناير/كانون الثاني. لقد سقط نظام الأسد. ويبدو أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق أوقفت أيضًا هجماتها على إسرائيل، في الوقت الحالي.
وخلصت صحيفة جورزليم بوست في تحليلها بالقول "ربما هم قلقون بشأن تداعيات سقوط الأسد، قد يرون احتجاجات في المدن العربية السنية، مما يترك الميليشيات الشيعية في العراق تواجه ضغوطًا محلية"، مشيرة إلى أن العديد من العراقيين يكرهون الميليشيات ويستاؤون من اختطافها للعراق لتحقيق احتياجاتهم الخاصة.