ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.. والرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن السلطة الفلسطينية الحالية في رام الله قامت على أساس اتفاقيات أوسلو في عام 1993 أي منذ 31 عاما، ونظريتها البدء بتكوين سلطة صغيرة ليس لها صلاحيات كبيرة، وجلوس منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل للتفاوض على القضايا المعلقة وبعد الاتفاق تعترف تل أبيب بفلسطين كدولة.
شاهد مباراة منتخب العراق وفيتنام بث مباشر مجانا.. مباراة منتخب العراق ???????? و???????? فيتنام تصفيات كأس العالم 2026 طارق العريان عن أحمد الفيشاوي: "أنا بحب الفيشاوي جدًا لكن ساعات مش بفهم هو عايز يقول ايه"
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين، الأول الاتفاق حول القضايا، والتي سيستغرق بشأنها سنوات أخرى، والشرط الثاني بأن إسرائيل هي التي تعترف.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثا، وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل العضوية، ويكون الجالس على الطاولة دولتين متساويتين مختلفتين حول قضايا، لكن أن يكون الأصل الاعتراف بالدولة الفلسطينية غير معلق بالانتهاء من قضايا إسرائيل ستماطل فيها، وغير معلق على إرادة واحدة تسمى إرادة تل أبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء رشوان الرئيس السيسي فلسطين
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي: الولايات المتحدة ركيزة أساسية في النظام العالمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات.
وقال معالي الدكتور النعيمي في تصريحات لمجلة «نيوزويك» إن «الولايات المتحدة، بصفتها قوة عظمى عالمية، تلعب دوراً مهماً ولا يمكن إنكاره في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات. إنها حقيقة النظام العالمي التي لا يمكن لأي مبادرة سلام جادة أن تتجاهلها».
وأضاف أن «النظام العالمي الحالي مبني على مشاركة الدول القوية، وتظل الولايات المتحدة ركيزة أساسية في هذا الهيكل. سواء اتفق المرء مع سياساتها أم لا، فإن تأثيرها في الشؤون العالمية حقيقة راسخة - يجب الاعتراف بها واحترامها والتعامل معها بشكل استراتيجي».
وشدد معاليه على «أهمية الأخذ في الاعتبار فهم المنطقة العميق لجذور الصراع والتعقيدات التي تشكل مساره، مع الاعتراف في الوقت ذاته بالتأثير الحاسم الذي تمارسه الولايات المتحدة».
وقال: «يجب أن تستند أي خطة سلام مستدامة إلى هذه الخبرة المحلية، مع الاعتراف بأنه من دون مشاركة الولايات المتحدة، لن تتمكن أي مبادرة من الحصول على الزخم اللازم للنجاح. حتى أكثر الخطط الإقليمية إحكاماً ستواجه صعوبة في تحقيق الفعالية دون دعم دولي واسع».