كيف تتفادى سقوط مروحة السقف بشكل مفاجئ؟.. احذر هذه العلامات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قرص حديدي ذو أذرع ثلاثية تتدلى من السقف، وتتمايل ببطء مع تيار الهواء، تعتبر مصدر للراحة في حر الصيف، لكنها تخفي في طياتها أسطورة رعب خالدة، إذ يحدق الكثيرون في مروحة السقف، بينما تدور فوق رؤوسهم، وتنتابهم مخاوف تلامس حدود الواقع، خوف من أن تفلت تلك الكتلة الحديدية وتتحول إلى سلاح فتاك، يسقط على رؤوسهم دون رحمة.
لم تكن تلك المخاوف مجرد أوهام، بل تأكدت من خلال حوادث حقيقية وقعت خلال الفترة الأخيرة، إذ تتنوع تلك الحوادث، من سقوط المروحة بأكملها، إلى انفصال أحد أذرعها الحادة، تاركة ورائها ضحايا أصيبوا بجروح خطيرة، بل ووفيات في بعض الأحيان.
يقول مهندس الإلكترونيات محمد مجدي، إنّ أخطر ما يواجه أصحاب المنازل هو عدم الصيانة الدورية للمروحة السقف متمثلة في الجلدة الموجودة في «جنش» المروحة التي يُسبب تآكلها إصابة مسامير المروحة بالخلل، وعلى المدى البعيد يحدث خللًا في الماتور، ما يُسبب سقوط المروحة بشكل مُفاجئ.
وأضاف مهندس الإلكترونيات خلال حديثه لـ«الوطن» أنّ هذا الخلل يؤدي إلى تأرجح المروحة يمينًا ويسارًا، وهو ما يتطلب الصيانة الدورية للمروحة في مدة تتراوح بين 6 إلى 7 شهور، أو مع بداية موسم الصيف: «لازم فني يجي قبل بداية الصيف، يشوف لو المروحة محتاجة تتزيّت، أو تتنضف من الأتربة اللي عليها، ويتأكد من سلامة الجنش ومسامير الجنش، وعلى الماسورة، والمسمار اللي ماسك الماسورة من تحت، والمسمار اللي ماسك الجنش من فوق، وبردو مسامير ريش المروحة».
وللمزيد من الأمان، ينصح المهندس محمد مجدي بفك مسامير المروحة واستبدالها بأخرى سليمة، مع وضع «تيلة» أمان احتياطي أو «واير» مثل سلك فرامل الدراجة العادية إلى جانب المسامير، مع مراعاة تغيير «البِلي» في حال إصابتها بالخشونة.
وبحسب «مجدي»، هناك علامات تدل على اقتراب سقوط مروحة السقف:
- يدل الصوت الذي يصدر من المروحة على أنّ هناك شيئًا لا يسير بشكل صحيح، إذ يشير إلى انتهاء العُمر الافتراضي للبلي، أو وجود مشكلات في توصيل الأسلاك.
- تأرجح المروحة يمينًا ويسارًا بشكل ملحوظ يدل على اقتراب سقوطها، وهو ما يستلزم فصل الكهرباء عن المروحة فورًا والاستعانة بفني لحل المشكلة.
- يُعدّ الصدأ بمثابة جرس إنذار يُنذر بضعف الأجزاء المعدنية لمروحة السقف، ممّا يزيد من احتمالية حدوث كسر مفاجئ وتساقطها، ممّا قد يُعرّض حياة الموجودين في المكان للخطر، وتُصبح عملية استبدال مروحة السقف ضرورية حتمية في هذه الحالة.
- إذا ظهرت أذرع المروحة المعدنية بشكل غير متوازن يدفعها للدوران بطريقة غير صحيحة، معناه أنّ مروحة السقف عرضة للتذبذب والسقوط في النهاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مروحة السقف المروحة السقف المروحة الصيف فصل الصيف مروحة السقف
إقرأ أيضاً:
احذر.. الكتابة على العملات الورقية يعرضك لغرامة 100 ألف جنيه بالقانون
حدد قانون البنك المركزي المصري عقوبة لجريمة الكتابة على العملات الورقية ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة الكتابة على العملات الورقية.
عقوبة الكتابة على العملات الورقية للدولةنص قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، في المادة (59) منه على أن “يُحظر على أي شخص بخلاف البنك المركزي إصدار أي أوراق أو مسكوكات من أي نوع يكون لها مظهر النقد أو تُشبه النقد، كما يُحظر إهانة أو تشويه أو إتلاف أو الكتابة علي النقد بأي صورة من الصور”.
وطبقا لـ قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي يعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه كل من خالف حكم المادة (59) من القانون فيما يتعلق بإهانة أو تشويه النقد.
وكان قد وافق مجلس النواب، على قرار رئيس الجمهورية رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥، بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بالمنحة المقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، لتمويل مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي في مصانع السكر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لصالح جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة.
و عرض النائب أسامة فتحي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الصناعة، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 6 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بالمنحة المقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي بقيمة 500 ألف يورو، لتمويل مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي في مصانع السكر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لصالح جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة.
وأشار إلى أن المنحة تستهدف تحسين جودة المياه عن طريق الحد من التلوث من خلال القضاء على التصريف وضمان استدامة الموارد المائية من خلال إعادة استخدام المياه المعالجة، مع تحقيق الهدف العام للمشروع تحسين نوعية المياه عن طريق الحد من التلوث من خلال القضاء على التصريف وضمان استدامة الموارد المائية من خلال إعادة استخدام المياه المعالجة، والحد من الأثر البيئي لمصانع السكر في مصر على نهر النيل من خلال الحد من آثارها السلبية على صحة الإنسان وعلى المزارع ومصايد الأسماك.