كنعاني: المضامين المناهضة لإيران في بيان بايدن وماكرون لا أساس لها من الصحة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أدانت إيران البيان المشترك /خارطة الطريق/ للرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، والذي أثيرت في جزء منه اتهامات لا أساس لها وغير مقبولة ضد إيران، مؤكدا رفض طهران لها جملة وتفصيلا.
ونقلت وكالة “ارنا” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله: إن المضامين المناهضة لإيران في هذا البيان لا أساس لها من الصحة ولها أهداف ودوافع سياسية وتعد استمرارا للسياسات الفاشلة السابقة، مجدداً التزام إيران بالتعاون الفني مع الوكالة الدولية
للطاقة الذرية في إطار الحقوق والالتزامات الدولية وعلى أساس معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات.
وبين كنعاني أن الدور المعروف لإيران في إرساء وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ومحاربة الجماعات الإرهابية من أجل تعزيز الأمن الدولي أمر لا يمكن إنكاره، لافتاً إلى أنه منذ بداية النزاع في أوكرانيا وحتى الآن، كانت السياسة المبدئية والواضحة لإيران تعتمد دائما على دعم التسوية السياسية للخلافات بين الجانبين.
واعتبر كنعاني أنه من المثير للسخرية جدا أن يقوم حماة الكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال، الذي ذبح وقتل نحو 15 ألف طفل وآلاف النساء من الشعب الفلسطيني خلال ثمانية أشهر بالسماح لأنفسهم بتعليم الآخرين الأخلاق وحقوق الإنسان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لماذا قررت إيران وقف دعمها للحوثي ولماذا قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن؟
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن مسؤول إيراني رفيع تأكيده أن طهران تعيد تقييم سياساتها تجاه وكلائها بالمنطقة
نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية الخميس عن "مسؤول رفيع" في إيران قوله إن طهران قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن ووقف دعمها لجماعة الحوثيين، بالتزامن مع تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية ضد الحوثيين وتحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بضرورة وقف دعمها لهذه الجماعة.
وأكد المسؤول الإيراني، الذي لم تكشف الصحيفة هويته، أن هذا القرار اتُخذ بهدف "تجنّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة في حال مقتل جندي إيراني".
وبحسب التقرير، فإن طهران تقوم بإعادة تقييم سياستها تجاه "الجماعات الوكيلة" في المنطقة، مع تركيزها الأساسي الآن على "التهديدات المباشرة من جانب الولايات المتحدة".
وشدّد المصدر ذاته على أن الموضوع الرئيسي في اجتماعات المسؤولين الإيرانيين حالياً هو دونالد ترامب وكيفية التعامل مع سياساته، قائلاً: "في جميع الاجتماعات، يتمحور الحديث حول ترامب، ولم يعد هناك أي نقاش بشأن الجماعات الإقليمية التي كنا ندعمها سابقاً".
وقد تعرض الحوثيون لهجمات شبه يومية من الولايات المتحدة منذ تسريب رسائل جماعية بين مسؤولين كبار في إدارة ترامب الشهر الماضي، كانت تتعلق بتلك الضربات.