مطار الأقصر يُجري تجربة طوارئ واسعة النطاق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أجرى مطار الأقصر الدولى، اليوم الثلاثاء، تجربة طوارئ واسعة النطاقfull scale exercise لسيناريو حريق بمنطقة انتظار السيارات والعثور على قنبلة بالمنطقة المفتوحة لأماكن الانتظار الجمهور، وذلك في إطار توجيهات الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني برفع كفاءة المطارات المصرية والالتزام بتنفيذ جميع توصيات سلطة الطيران المدني والمنظمة الدولية للطيران المدنى( الإيكاو).
وتم إطلاق سارينة الطوارئ من قبل برج المراقبة الجوية، وتداول البلاغ من مركز عمليات الطوارئ الثابت فى المطار، وبحضور الجهات الخارجية المختصة، وعلى الفور تمت الاستجابة في وقت قياسي من قوات الإطفاء والإنقاذ، وتوجه مركز القيادة المتحرك لقيادة الحادث وتفعيل مخطط سريان البلاغ لاستدعاء جميع عناصر الدعم الداخلى من المطار، وكذا الدعم الخارجى من قبل محافظة الأقصر للتزويد بسيارات إسعاف وإطفاء مع غلق المحاور المرورية المؤدية إلى المستشفيات مع تجهيز مستشفيات الأقصر.
ومن جانبه، أشاد الطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات، بالإجراءات الاحترازية وسرعة الاستجابة فور تلقي البلاغ لاستدعاء جميع عناصر الدعم اللازمة وكذلك كفاءة العاملين من مختلف الجهات مما يعكس تميزهم وتدريبهم على أعلى معايير السلامة المتبعة في المطارات ومدى التنسيق مع جميع الجهات المتعاونة، مشيدًا بمستويات التعاون المستمر مع كافة الجهات المعنية بالمحافظة لاحتواء الأزمة، مضيفاً بأن تجربة الطوارئ واسعة النطاق تجرى كل عامين من خلال الحرص على زيادة درجة الصعوبة والتحدى فى كل مرة، وتأتى هذه التجربة فى صدارة تجارب الطوارئ التى تتعامل مع الحرائق و المتفجرات في نفس الوقت.
ومن جانبه أشاد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بنجاح التجربة وقدرة الأجهزة التي شاركت في مواجهة الأزمة، حيث قام كل جهاز بتقديم المساعدة المطلوبة منه في مواجهة الأزمة، كما قامت قوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء وفرق الإسعاف والحريق وأجهزة المطار والحجر الصحي ولجنة تحقيق الحوادث بتنفيذ مهامها في وقت قياسي.
جدير بالذكر أن هذه التجربة تأتي في ضوء الالتزام بتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" للتأكد من الارتقاء بالمستوى التدريبي في مواجهة الأزمات والأحداث الطارئة وزيادة القدرة على مواجهة تلك الحالات بكفاءة إضافة الى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين كافة الأجهزة العاملة بالمطار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار الأقصر الدولي مطار الأقصر
إقرأ أيضاً:
أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب