الأخضر يخسر أمام الأردن في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
المناطق_الرياض
خسر المنتخب الوطني السعودي الأول لكرة القدم مباراته أمام ضيفه الأردني، بنتيجة 2-1، في المباراة التي استضافها ملعب الأول بارك بالرياض، في الجولة الختامية من مرحلة المجموعات للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وضمن المنتخبان التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية قبل مباراتهما التي حسمها النشامى.
وانتزع المنتخب الأردني الصدارة بفارق الأهداف عن نظيره السعودي بعد تساوي الطرفين في مجموع النقاط بالرقم 13.
بدأ المنتخب السعودي المباراة بضغط كبير ومحاولة لتسجيل أول الأهداف.
وكاد سعود عبدالحميد من تسجيل الهدف الأول للأخضر لولا براعة حارس الأردن وتصدي العارضة.
وترجم الأخضر سيطرته بهدف أول عن طريق المدافع علي لاجامي اثر ركنية مرسلة من سالم الدوسري مع الدقيقة 16.
وتبادل المنتخبات الهجمات حيث سعى المنتحب الوطني لتعزيز الهدف، في حين شكلت هجمات النشامى المرتدة خطورة كبيرة على مرمى الأخضر جاء منها التعادل مع الدقيقة 27 بواسطة علي علوان مستغلاً عرضية من الجهة اليمنى
وشهدت الدقيقة 33 على أول تغييرات المنتخب الوطني، بدخول الحارس أحمد الكسار وخروج محمد العويس بسبب الإصابة.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع صافرة نهاية الشوط الأول سدد نور الدين الروايدة بقوة من على حدود منطقة جزاء الأخضر لترتطم في رأس مصعب الجوير وتسكن المرمى مع الدقيقة الثانية من الوقت البديل.
وفي الشوط الثاني عاود المنتخب الوطني الضغط من أجل تسجيل هدف التعادل واللحاق بركب المباراة من جديد، وسط استبسال من الدفاع الأردني وحارس مرماه.
واستمر النشامى في طريقة الهجمات المرتدة واستغلال المساحات في الخط الخلفي للأخضر.
وشهدت الدقيقة 70 فرصة خطيرة للمنتخب الأردني من خلال رأسية يزن العرب التي اصطدمت بالعارضة.
ورد عبدالرحمن غريب بتسديدة قوية علت العارضة بقليل مع الدقيقة 72.
وتسمر المحاولات من المنتخبين حتى صافرة النهاية، ليخسر الأخضر مباراته الأخيرة في مرحلة المجموعات من التصفيات والتي لن تؤثر بأي شكل على الأشكال من تأهله إلى الدور الحاسم من التصفيات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأخضر الأردن كأس آسيا كأس العالم مع الدقیقة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني: لا للتهجير والتوطين والوطن البديل
عمان (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، أن موقفه من مسألة تهجير الفلسطينيين لم يتغير منذ اعتلائه العرش قبل 25 عاماً، وهو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، بحسب ما نقل عنه بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد، خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين، على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل. وشدد الملك على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاماً هو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، مستنكراً تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة.
وأكد أن الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات، مجدداً التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.