أعلنت شركتا “أدنوك للحفر” و”ألفا ظبي القابضة”، أمس، أن مشروعهما المشترك شركة “إينيرسول Enersol RSC LTD” وقعت اتفاقية للاستحواذ على حصة إضافية بنسبة 42.206% في شركة “جوردون تيكنولوجيز GordonTechnologies” مقابل ما يقارب 270 مليون دولار أميركي، لتصبح “Enersol” مالكة لحصة أغلبية في الشركة.

وتم تحديد المقابل بناء على تقييم يتوافق مع ذلك الذي تم على أساسه تقييم نسبة الـ 25% التي حصلت عليها “Enersol” في عملية الشراء الاولية التي أُعلن عنها في يناير 2024، وسيتم دفع ما يقارب 80% من قيمة الحصة الإضافية التي استحوذت عليها”Enersol” في شركة “جوردون” والبالغة 42.

206% عند إتمام الصفقة، في حين يتوقّع سداد باقي المبلغ خلال العامين المقبلين شريطة استيفاء شروط الأداء المطلوبة، علماً بأنّ إتمام الصفقة يبقى رهناً بالحصول على موافقات الجهات التنظيمية المعنية وتعديلات سعر الشراء النهائية.

وستحقق صفقة الاستحواذ قيمة إضافية لمساهمي المشروع المشترك من حيث الربحية والتقييم المتعدد وتوليد التدفق النقدي والأرباح المحتملة، إلى جانب عائد التدفق النقدي الحر المتوقع للسنة المالية 2023 بأكثر من 10%.

ويعتزم المشروع المشترك، بعد الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المعنية، الاستثمار في الشركات التي تقدم خدمات حقول النفط مدعومة بالحلول التقنية أو الاستحواذ عليها، على نحو يسهم في رفع قيمة الشركة في السوق وتعزيز كفاءتها التشغيلية.

 

وتعمل شركة “Gordon Technologies” في مجال تكنولوجيا القياس أثناء الحفر، وهي المزود الرئيس لقطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة الأميركية بتلك التكنولوجيا، وهي تقنية تقوم بقياس المعلومات الأساسية من نقطة بالقرب من رأس الحفارة وتنقلها إلى السطح دون مقاطعة عمليات الحفر.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة أكملت تأسيس أعمالها في أبوظبي في خطوة تعتزم بعدها إطلاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول الربع الثاني من العام 2024.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

4 عمليات في 4 بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ “طوفان الأقصى”

يمانيون – متابعات
حمل البيان الأخير للقوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي، العديد من الرسائل الاستراتيجية والدلالات الهامة.

ويدل على النجاح اليمني السريع في فرض واقع إقليمي جديد واسع النطاق، يمثل أرضية رئيسية لتحولات جيوسياسية كبيرة وتأريخية تثبت حتمية هزيمة المعسكر الصهيوني في المنطقة.

العمليات الأربع غطت مسرح عمليات قد يكون هو الأكبر والأكثر تنوعاً في تاريخ المواجهات البحرية، حيث شمل أربع مناطق بحرية مختلفة، فبين موقع السفينة “أنفيل بوينت” البريطانية التي تم استهدافها في المحيط الهندي، وموقع السفينة “لاكي سايلور” التي تم استهدافها في البحر المتوسط، تشتعل جبهة بحرية غير مسبوقة راكمت انتصاراتها بسرعة قياسية في مواجهة تحالف غربي مدجج بالسفن الحربية وحاملات الطائرات، وفتحت رصيداً لم يغلق بعد من المعادلات التي تفرض لأول مرة، بما في ذلك استهداف ومطاردة تلك السفن والحاملات بصواريخ أسرع من الصوت، وقوارب مسيرة شديدة الانفجار وغواصات وطائرات مسيرة تستنزف مخزونات من أغلى الذخائر الدفاعية في العالم.

هذا النطاق الاستراتيجي للعمليات اليمنية والذي فشلت القوى الغربية في الحد من اتساعه عندما كان لا يزال مقتصراً على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يمثل برهاناً عريضاً على انتهاء عصر كامل من الهيمنة الأمريكية والغربية على البحار، وبشكل خاص على بحار المنطقة العربية والإسلامية التي تعودت واشنطن وشركائها على أن تكون كلها بمثابة منطقة نفوذ خاصة تثبت أركان الهيمنة السياسية والاقتصادية والعسكرية على المنطقة، وبالتالي فإن فقدان السيطرة عليها يعكس تهاوي تلك الهيمنة بكل جوانبها.

هذا أيضاً ما تؤكده هويات السفن الأربع المستهدفة التي تم الإعلان عنها في البيان الأخير، فإلى جانب السفينتين المذكورتين، تم استهداف سفينة “ديلونيكس” النفطية الأمريكية في البحر الأحمر للمرة الثانية، بالإضافة إلى سفينة “إم إس سي يونيفيك” الإسرائيلية في البحر العربي، وهو ما يعني أن الجبهة اليمنية ملتزمة بشن ضرباتها على قوى المعسكر الصهيوني (أمريكا وبريطانيا وكيان الاحتلال) بنفس الوتيرة، بالإضافة إلى الشركات المرتبطة بهذه القوى، الأمر الذي يمثل دلالة واضحة على حرص القيادة اليمنية على ضرب جميع أركان الهيمنة الغربية في المنطقة، وعلى تصعيد المواجهة ضدها جميعاً لفرض واقع جيوسياسي جديد كلياً يحافظ على مكاسب طوفان الأقصى كمعركة إقليمية تاريخية، ويجعل ثمن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة أكبر بكثير مما توقعه الأعداء.

مواصفات السفن الأربع:

وبحسب البيانات الملاحية فإن السفينة الاسرائيلية (إم إس سي يونيفيك) المستهدفة في البحر العربي، هي ناقلة حاويات ترفع علم ليبيريا، ويبلغ طولها 285 متراً وعرضها 40 متراً.

وتتبع هذه السفينة شركة “إم إس سي” المرتبطة بإسرائيل، والتي تعتبر من أكثر الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.

أما السفينة الأمريكية “ديلونيكس” والتي أعلنت قوات صنعاء المستهدفة في البحر الأحمر للمرة الثانية، فهي ناقلة نفط وكيماويات ترفع علم ليبريا ويبلغ طولها 164 متراً، وعرضها 23 متراً.

وقد حاول الأمريكيون إخفاء ملكية هذه السفينة من خلال تسجيلها في 20 يونيو المنصرم باسم شركة تحمل اسم “ديلونيكس” في ليبريا، لكن قبل ذلك التاريخ كانت السفينة مسجلة باسم شركة “أوكتري كابيتال ماينجمينت” ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما السفينة البريطانية “أنفيل بوينت” المستهدفة في المحيط الهندي، فهي سفينة من نوع (رول أون – رول أوف) أو (سفن الدحرجة) التي تحمل السيارات والشاحنات التي تنقل البضائع، وهي ترفع علم بريطانيا، ويبلغ طولها 193 متراً وعرضها 26 متراً.

وبحسب البيانات فإن هذه السفينة مملوكة لشركة “فورلاند شيبينغ” ومقرها في بريطانيا.

وتظهر البيانات أن السفينة الرابعة “لاكي سايلور” المستهدفة في البحر الأبيض المتوسط هي ناقلة نفط وكيماويات ترفع علم مالطا ويبلغ طولها حوالي 184 متراً، وعرضها 27 متراً.

وتدار هذه السفينة من قبل شركة “إيسترن ميديتيرينيان ماريتايم” اليونانية التي تم استهداف عدد مرتفع من سفنها خلال المرحلة الرابعة من التصعيد بسبب انتهاك الشركة لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

مقالات مشابهة

  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني
  • عبد الله التقى الحوت مطلعا على اوضاع شركة طيران الشرق الأوسط
  • بقيمة 2.7 مليار درهم .. أدنوك للحفر تفوز بعقد لتوفير وتشغيل 3 حفارات جديدة
  • أدنوك للحفر تفوز بعقد قيمته 2.7 مليار درهم لتشغيل 3 حفارات جديدة
  • 4 عمليات في 4 بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ “طوفان الأقصى”
  • اتفاقية تعاون بين “ريبورتاج العقارية” و”إمباير هولدينج باكستان”
  • المولودية تطرح حصتها من تذاكر نهائي الكأس بملعب “5 جويلية”
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • “مبيخلفش وخدعني”.. سيدة ترفع دعوى طلاق للضرر على زوجها
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية