وزير الخارجية الأردني: الاحتلال أصبح دولة منبوذة ومدانة من المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الثلاثاء إن الاحتلال الإسرائيلي أصبح دولة منبوذة ومدانة من قبل المجتمع الدولي وتعنته أمام القرارات الدولية يضع إنسانية العالم على المحك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الصفدي مع نظيره المصري سامح شكري ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث في ختام أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
وذكر الصفدي أن رسالة المؤتمر “بأن العدوان على غزة يجب أن يتوقف وأن الكارثة الإنسانية يجب أن تنتهي” مشددا على أن الحشد الدولي الذي شارك بفعاليات المؤتمر والذي تمثل ب69 دولة و63 منظمة عالمية اجمع على اهمية الاستجابة الفورية لتزويد غزة بكل ما تحتاجه من مساعدات وضمان توزيعها داخل عزة وتوفير الحماية للمنظمات المسؤولة عن توزيعها.
وقال إن إنهاء الكارثة الإنسانية يتطلب أساسا إنهاء العدوان على غزة وما لم يتوقف العدوان ستستمر هذه الأزمة بالتفاقم “لكن ما نعمل عليه هو التخفيف من آثارها بقدر المستطاع وهذه مسؤولية دولية مشتركة”.
وأضاف الصفدي أن الحقيقة التي يجب أن يدركها العالم بأسره بأن هذا الصراع لن ينتهي إلا بانتهاء الاحتلال مؤكدا أن الاستمرار في العدوان الإسرائيلي على غزة هو جريمة حرب وكارثة لم يشهد المجتمع الدولي مثيلا لها على مدى عقود.
وأكد التصدي “بكل إمكاناتنا لأي محاولة تستهدف تهجير الفلسطينيين من ارضهم ونرفض أي محاولة لاقتطاع أي جزء من غزة أو فرض أي سيادة إسرائيلية عليها”.
وشدد على اهمية قرار مجلس الأمن بإيقاف إطلاق النار مشيرا الى انه لو رفض الاحتلال تنفيذ القرار ستكون مصداقية القانون الدولي على المحك.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن تنظيم المؤتمر من قبل القادة في الاردن ومصر يجسد الشعور بالمسؤولية تجاه الكارثة التي تعصف بالشعب الفلسطيني وتحفيز المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء العدوان وفتح المعابر.
ولفت إلى أن ما حدث من قتل وتدمير في قطاع غزة غير مسبوق ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي.
ومن جهته أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث ضرورة احترام القوانين الدولية والانسانية الدولية وضمان توفير امن للمساعدات.
وشدد على ضرورة توفير الدعم اللازم والتمويل المستدام لتمكين وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من القيام بواجباتها.
واستضاف الأردن اليوم الثلاثاء مؤتمر (الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة) في منطقة البحر الميت بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر وكالات الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.