أين ذهب دعم الأضاحي؟ المغاربة يشكون ارتفاع الأسعار والأسواق تعرفاً عزوفاً ملحوظاً
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يتسائل الكثير من المغاربة الذين يزورون الأسواق هذه الأيام لشراء أضحية العيد ، عن مآل الدعم الذي قدمته وزارة الفلاحة لمستوردي الأغنام من الخارج بغرض خفض أثمانها في الأسواق.
و يصطدم المواطنون بأسعار صاروخية لأكباش العيد في مختلف الاسواق الشعبية و الممتازة و الضيعات ، بالرغم من أن وزارة الفلاحة قدمت دعما لكبار الفلاحين لاستيراد الأضاحي و عرضها بأثمان في المتناول.
وخصصت وزارة الفلاحة السنة الماضية دعما ماليا يبلغ 500 درهم لكل رأس غنم مستورد من الخارج، لسد الخصاص ، وهو ما سارت عليه أيضا هذه السنة إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابا في الواقع.
الوزير المسؤول عن القطاع كان قد اعترف بفشل سياسة الدعم المالي للكسابة، وأرجع السبب الى الوسطاء الذين قال أن وزارته لا تتحكم فيهم.
ومع اقتراب عيد الأضحى يضع المواطنون من أصحاب الدخل المحدود، أيديهم على قلوبهم بعد أن بلغت أسعار أضاحي العيد هذا العام مستويات قياسية.
في المقابل تعرف الأسواق هذه الأيام عزوفا ملحوظا من طرف المواطنين بالرغم من قرب حلول العيد يوم الاثنين المقبل ، وهو ما يفسر حالة الغضب التي تعم شريحة واسعة من المواطنين غير القادرين على شراء أضحية العيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: حصار غزة يفاقم المجاعة ويدفع الأسعار لمستويات جنونية
حذرت منظمة آكشن إيد اليوم، الثلاثاء، من كارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة ، مؤكدة أن الغذاء والدواء ينفدان بسرعة بينما تشهد الأسعار ارتفاعًا جنونيًا، وذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل على دخول المساعدات للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في غزة أن الحصار المطبق يحرم سكان القطاع بشكل متعمد من الحصول على الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت آكشن إيد في بيان لها إلى مرور أكثر من 50 يومًا على إغلاق السلطات الإسرائيلية لجميع المعابر الحدودية لقطاع غزة ومنع دخول الغذاء والأدوية والمساعدات الضرورية الأخرى. وقد أدى هذا المنع إلى ارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية ووفاة العديد من المرضى والمصابين الذين كان من الممكن إنقاذهم لولا نقص الإمدادات الطبية اللازمة لعلاجهم.
وأضاف البيان أن الأشخاص الذين نجوا من القصف الإسرائيلي المستمر، والذي يسفر عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين يوميًا، يواجهون خطر الموت جوعًا أو بسبب انتشار العدوى والأمراض نتيجة لنقص الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وقالت المنظمة: "لقد نفدت تقريبًا المنتجات الغذائية الأساسية مثل اللحوم والفواكه والبيض ومنتجات الألبان من الأسواق في غزة، ولم تعد متاحة للشراء. أما القليل المتبقي منها فقد ارتفعت أسعاره بشكل غير مسبوق".
وكشف موظفو آكشن إيد الدولية عن أن سعر كيس الدقيق في دير البلح وصل اليوم إلى 300 دولار أمريكي، بينما قفز السعر في شمال القطاع إلى حوالي 500 دولار. وأكدوا أن إنتاج الغذاء داخل غزة أصبح شبه مستحيل، حيث تعرضت الأراضي الزراعية والبنية التحتية لدمار واسع النطاق نتيجة للقصف الإسرائيلي أو أصبحت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وطالبت منظمة آكشن إيد المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة المدنيين في قطاع غزة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان شاهد: بالأسماء: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة الأكثر قراءة صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي للعامين المقبلين مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة ترامب: تحدثت مع نتنياهو حول عدة قضايا واتفقنا في جميعها الكابينت يبحث مستقبل العمليات العسكرية بغزة وتحديد مهلة أخيرة للمفاوضات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025