أحمد رستم أمام وفد من الدريب: جاهزون لأي طرح يقترحه أهالي المنطقة لرفع الحرمان عنها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زار رئيس بلدية الكواشرة، على رأس وفد من أهالي الدريب، النائب أحمد رستم في منزله في بلدة عين الزيت.
وشكر الوفد لرستم جهوده وسعيه إلى إنصاف منطقة الدريب خاصة، وعكار عامة، إنمائياً، اضافة إلى تطوير بعض القوانين الضرورية كتصنيف طرقات عكار وغيرها من القوانين، على رغم كل الصعوبات والظروف التي تعرقل عمل المؤسسات الرسمية والدستورية.
وقد أبدى رستم استعداده الدائم للمساعدة، وقال إنه "على أهُبة الاستعداد لمساندة أهله في الدريب" وأنه "جاهز لأي طرح او اقتراح يقترحه أهالي المنطقة من شأنه رفع الحرمان عنها أو تطوير أي مشروع انمائي في عكار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة زكى رستم المأساوية
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان زكي رستم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.
حياة زكي رستمولد محمد زكي محرم محمود رستم، أو «زكي رستم» في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن.
كان والده محرم بك صديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924، وكانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
زكي رستم يفقد السمع
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، ما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في أحد المرات بكى فى الاستوديو من هذا الموقف.
زكي رستم اضطر إلى اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.
وبعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.