نهيان بن مبارك: النموذج الإماراتي محل فخر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن النموذج الإماراتي الناجح للتسامح والتعارف والحوار والعمل المشترك بين البشر جميعاً، سيظل محل فخر واعتزاز كل إماراتي، كما أن من نِعم الله على هذا الوطن أن هيأ له قائداً مخلصاً يتسم بالحكمة، والشجاعة، والقدرة على العطاء والإنجاز، والنظرة الواثقة إلى المستقبل، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص دائماً على أن تكون الإمارات المثال والنموذج في تعميق قيم السلام، والعدل، والتسامح، والتعايش، وفي نشر الأمل، والتعاون، والرخاء في العالم.
جاء ذلك خلال افتتاحه، أمس الثلاثاء، فعاليات الملتقى الرابع لأندية التسامح في الجامعات الإماراتية، بجامعة خليفة بأبوظبي، بحضور السير جون أورايلي رئيس جامعة خليفة، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية، وعفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، إضافة إلى طلاب الجامعات أعضاء أندية التسامح بالجامعات الإماراتية والدولية.
وشهد الملتقى تكريم الشيخ نهيان بن مبارك الجامعات الفائزة بدرع التسامح، حيث فازت بالدرع البرونزية كل من أمريكية الشارقة، والتقنية العليا بالعين - طلاب، وفاز بالفضية جامعة ولونغنونغ بدبي، والتقنية العليا بالشارقة، فيما حصلت كل من جامعة خليفة وجامعة أبوظبي والتقنية العليا - طالبات بأبوظبي، على الدرع الذهبية، كما كرم الطلاب المتميزين الفائزين من خريجي الدفعة الأولى من مبادرة «التسامح بلا حدود»، ومسابقة «غاليريا التسامح».
وضم الملتقى عدة جلسات نقاشية، أدارتها زهراء خليفة من وزارة التسامح والتعايش، وحضرها أعضاء أندية التسامح في الجامعات، والمشرفون عليها، وعدد من القيادات الجامعية، وتناولت أهم فعاليات وأنشطة الأندية خلال العام الماضي، وكيفية مواجهة التحديات التي عاشها الأعضاء لتفعيل دور الأندية داخل وخارج الجامعة، كما تحدث الدكتور كارلوس مونتانا، الأستاذ بمعهد دبي للتصميم والابتكار عن التسامح والكوكب، فيما تحدث السير جون أورايلي رئيس جامعة خليفة عن قيم التسامح ودورها في تعزيز قدرات الشباب.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية: إننا في هذا الاجتماع السنوي إنما نؤكد أن العمل في أندية التسامح يهدف إلى المساهمة في تنمية قيم ومبادئ التعارف، والحوار، والعمل المشترك، ما يقودنا إلى الاعتزاز بما نراه من التزام قوي في هذه الأندية برؤية هذا الوطن العزيز لمكانة التسامح والتعايش في مسيرة الدولة، ورؤيته للعلاقات مع الجاليات والفئات، ورؤيته حول كيفية الإفادة من التنوع والتعددية الثقافية، ومنهجه في مكافحة التطرف والتشدد، وإننا نعتز بما نراه في عمل أندية التسامح من فهم وإدراك لدور الفنون والآداب ودور التقنيات الحديثة، ودور وسائل التواصل المجتمعية، ومكانة القوانين والتشريعات والاتفاقات الدولية، في مجالات التسامح والتعايش، إضافة إلى الإحاطة بدور التعليم ودور وسائل الإعلام والاحتفاء بقصص ومبادرات التسامح الناجحة في المجتمع، والعالم.
وأوضح أن ما نراه في أندية التسامح من احتفاء بوثيقة أبوظبي للأخوّة الإنسانية التي انطلقت بحضور قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الأمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي رعاها بكل حكمة، وشجاعة، وفكر مستنير، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتؤكد للجميع أهمية تحقيق التواصل الإيجابي بين أتباع الثقافات والمعتقدات، وتشجيع العمل المشترك بينهم، والأخذ بالحلول السلمية للنزاعات والصراعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات التسامح والتعایش نهیان بن مبارک جامعة خلیفة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: يوم زايد فرصة للاحتفاء بإرث إنساني متجذر في نفوسنا وقيمنا المجتمعية
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن يوم زايد للعمل الإنساني بكل ما يحتويه من قيم ومبادئ سامية، سيظل فرصة للاحتفاء بإرث إنساني متجذر في نفوسنا وقيمنا المجتمعية، لأنه غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وهو يوم يعلن فيه الشعب الإماراتي تمسكه بنهج زايد الانساني، وحرصه على مواصلة عمل الخير.
وقال إن الاحتفاء بهذا اليوم في ظل "عام المجتمع" يكسب هذه المناسبة زخما تستحقه، باعتبارها يوما للعطاء والتلاحم المجتمعي، ليشهد العالم بأن الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تُواصل رحلة العطاء الإنساني في أسمى صورها، مستلهمة نهج الشيخ زايد وفق مبادئ وقيم راسخة تعزز الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين البشر والتسامح، وتقديم كل صور الدعم للشعوب على مختلف أعراقها ومعتقداتها وثقافاتها، فهكذا علمنا زايد، وهذا هو درب رئيس الدولة.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن إنسانية زايد الخير، ستظل نابضة في كل فرد من أبنائه، بل تتسع لتشمل العالم كله، وتتجسد خير تجسيد في كافة أفعال ومبادرات وجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من أجل سلام وأمان وخير الإنسانية كلها، دونما تفرقة على أساس ديني أو ثقافي أو عرقي، وهو ما يؤكد للجميع أن إنسانية زايد ستظل مستدامة على يد أبنائه المخلصين وشعبه الكريم، وكل من نهل من عطاء زايد في جميع قارات العالم.
وأوضح أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام فرصة لكل إماراتي في "عام المجتمع"، بأن يجدد العهد للوطن وقيادته الرشيدة بأن تظل قيم وأخلاق وآثار هذا الرجل الاستثنائية نابضة فينا، وفي الأجيال القادمة في ظل مجتمع متلاحم، يتسع للجميع ويرحب بالتعاون المثمر من أجل جميع الفئات بل والإنسانية كلها.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 منارة عالمية للتسامحوأكد وزير التسامح والتعايش أن إنجازات الدولة في المجالات كافة لا سيما مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إنما تنطلق من الالتزام الدائم بنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والذي جعل من الإمارات منارة عالمية للتسامح والتعايش، ونموذجاً فريداً للبذل والدعم والعطاء.
وأضاف أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل فرصة لكل إماراتي مهما كان مكانه أو عمله أو مكانته، ليعبر بعمله وإنجازاته الشخصية والمجتمعية والتطوعية، عن اعتزازه بالوالد المؤسس وبما زرع فينا من قيم ومبادئ سامية واحترام، بل إنه يحمل كل حب وتقدير تجاه الوالد والقائد والمؤسس الذي غير التاريخ في هذه المنطقة والعالم، وترك لنا تراثا نفخر به، وننهل من نبعه الذي لا ينضب، ووطنا نعتز بالانتساب إليه، ومستقبلا نعمل من أجله جميعا لكي تكون إمارات زايد في المقدمة دائماً.
وأوضح أنه عندما تمر علينا الذكرى الخالدة لزايد الإنسانية فإنها تجسد في ضميرنا جميعا، كل ما نشعر به من فخر واعتزاز بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم، الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة .
ورفع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشكر والتقدير والامتنان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يؤكد دائماً أن العطاء الإنساني هو أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم في هذه الدولة، وهو الطريق إلى مجتمع متلاحم، ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع، ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان، كما علمنا زايد الخير، ونجدد له الولاء والعهد بالعمل بجد واجتهاد وفق رؤيه الحكيمة لطالح الإمارات وشعبها المعطاء.