مضاعفة موظفي سوق الشارقة للمواشي استعداداً لـ «الأضحى»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الشارقة: محمود محسن
كشف المهندس عبدالله الشامسي، مدير أسواق مدينة الشارقة، عن وضع خطة واضحة ومدروسة من شأنها تسريع الإجراءات واستيعاب أكبر عدد من الزوار في سوق الشارقة للمواشي، وذلك من خلال مضاعفة فرق العمل المتكاملة من قصابين ومراقبين ومشرفي الصحة، وعمال النظافة بنسبة 100%، ليكون إجمالي القائمين على العمل 110 موظفين خلال فترة العيد، إضافة إلى فرق خاصة لتوجيه المضحين بشكل سلس إلى خط سير المسلخ عند خروجهم من الحظائر، إضافة إلى تخصيص مسار للعملاء القادمين إلى المسلخ مباشرة، فيما خُصص مسار للزوار المتجهين نحو الحظائر، مع وضع لوحات إرشادية في جميع أنحاء السوق، لتنظيم عملية دخول الزوار إلى السوق.
يأتي ذلك ضمن استعدادات سوق الشارقة للمواشي، لاستقبال زواره في عيد الأضحى المبارك ضمن خطة تشغيلية متكاملة لضمان تقديم خدمات نوعية متكاملة، تلبي احتياجات الجمهور وتساعدهم على إنجاز متطلباتهم بسلاسة وسهولة خلال أيام العيد المبارك، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، وبلدية الشارقة، وشركة ساند لإدارة المرافق المتكاملة، والدائرة الاقتصادية - الرقابة، وجمعية الشارقة للتطوع، وتطبيق «براق» التابع لشركة أصول لحلول النقل.
الحجز المسبق
وأعلن الشامسي إطلاق خدمة جديدة حرصاً على خدمة العملاء وتسهيل رحلتهم للحصول على الأضحية قائلاً: أطلقنا هذا العام خدمة الحجز المسبق، ويمكن التمتع بخدمة الحجز المسبق مع التوصيل إلى باب منزل العميل، وللاستفسار عن المزيد من التفاصيل يمكن التواصل عبر الاتصال على الرقم التالي: 80080088، على أن يجري ذبح الأضاحي وتوصيلها للعميل بالتعاون مع «براق».
ويفتح السوق أبوابه لاستقبال الجمهور طوال أيام عيد الأضحى المبارك من الساعة 6:00 صباحاً حتى الساعة 12:00 منتصف الليل، أما مسلخ السوق فيفتح أبوابه طوال أيام العيد من الساعة 6:00 صباحاً حتى 4:00 عصراً.
وأكد الشامسي، أن الطاقة الاستيعابية للمقصب التابع لسوق الشارقة للمواشي تصل إلى 250 رأساً من الماشية في الساعة، و25 رأساً للأبقار موزعة على ثلاثة خطوط خدمة يعمل عليها 55 قصاباً، تحت إشراف 8 مراقبين ومشرفين، منهم اثنان لضمان سلاسة سير العمليات، إضافة إلى وجود 12 طبيباً بيطرياً للرقابة على المقصب وحظائر الماشية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحجب المعلومات عن موظفي الحكومة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
منع مساعدو إيلون ماسك المكلف بإدارة وكالة الموارد البشرية الحكومية الأميركية موظفي الخدمة المدنية المهنيين من الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر التي تحتوي على البيانات الشخصية لملايين الموظفين الفدراليين، وفقاً لاثنين من مسؤولي الوكالة.
منذ توليه منصبه قبل 11 يوماً، شرع الرئيس دونالد ترامب في عملية تغيير حكومية واسعة النطاق، حيث قام بطرد وتهميش المئات من موظفي الخدمة المدنية في خطواته الأولى نحو تقليص حجم البيروقراطية وتثبيت المزيد من الموالين.
وتحرك ماسك، الذي كلفه الرئيس دونالد ترامب بتقليص حجم القوى العاملة المدنية في الحكومة البالغة 2.2 مليون موظف، على نحو سريع لتعيين مؤيدين لترامب في الوكالة المعروفة باسم مكتب إدارة شؤون العاملين.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما خوفاً من رد الفعل إن بعض الموظفين الكبار في مكتب إدارة شؤون العاملين منعوا من الولوج إلى بعض أنظمة البيانات التابعة للوزارة.
وذكر المسؤولان أن هذه الأنظمة تحتوي على قاعدة بيانات ضخمة تسمى "الموارد البشرية المتكاملة للمؤسسات"، والتي تحتوي على تواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي والتقييمات والعناوين المنزلية ودرجات الرواتب وطول خدمة العاملين الحكوميين.
وقال أحد المسؤولين "ليس لدينا أي فكرة عن ما يفعلونه بأنظمة الحاسب الآلي والبيانات، وهذا يثير قلقاً كبيراً، ولا توجد رقابة، ويخلق مخاطر حقيقية تتعلق بالأمن السيبراني والقرصنة".
لا يزال بإمكان المسؤولين المتأثرين بهذه الخطوة تسجيل الدخول والوصول إلى خصائص مثل البريد الإلكتروني، لكن لم يعد بإمكانهم الاطلاع على مجموعات البيانات الضخمة التي تغطي كل جانب من جوانب القوى العاملة الاتحادية.
ولم يرد ماسك، أو مكتب إدارة شؤون العاملين، أو ممثلو الفريق الجديد، أو البيت الأبيض حتى الآن على طلبات التعليق.
في وقت سابق، أرسلت إدارة شؤون العاملين مذكرات إلى الموظفين الحكوميين تطلب منهم بحث عروض التعويض المادي مقابل الاستقالة وقضاء عطلة في "وجهة الأحلام".
وتولى فريق يضم موظفين حاليين وسابقين لدى ماسك قيادة مكتب إدارة شؤون العاملين في العشرين من يناير/ كانون الثاني، وهو اليوم الذي تولى فيه ترامب منصبه.
في هذا الشأن، قال دون موينيهان، الأستاذ في كلية فورد للسياسة العامة بجامعة ميشيغان، إن الإجراءات داخل مكتب إدارة شؤون العاملين أثارت مخاوف بشأن إشراف الكونغرس على الوكالة وكيف ينظر ترامب وماسك إلى البيروقراطية الفيدرالية.
واضاف موينيهان: "هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة على أي شخص خارج الدائرة الداخلية لماسك أن يعرف ما يحدث".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام