أعلنت شركة السويدي إليكتريك، الرائدة في مجال توفير حلول الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية، عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة VEM الألمانية، التي تعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمحركات الكهربائية في العالم، وذلك لتصبح السويدي إليكتريك شريكاً معتمداً لإجراء جميع أعمال الصيانة محركات و مولدات VEM  الألمانية من خلال مركز السويدي إلكتريك لصيانه المحركات والمولدات بالعاشر من رمضان، والذي يُصنف من بين أكبر مراكز الصيانة في المنطقة.


وبموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، تصبح شركة "السويدي إليكتريك" مزود خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد المعتمد داخل مصر لأجهزة ومعدات الحركة من انتاج شركة VEM الألمانية.
وجرَت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لشركة السويدي إليكتريك، بحضور وفد من مجموعة VEM الألمانية المهندس عبدالرحمن السويدي، نائب رئيس السويدي اليكتريك للمنتجات الكهربائية، المهندس، عمرو عبد القادر، مدير قطاع معدات الحركة بالسويدي إليكتريك للمنتجات الكهربائية.
قال الدكتور تورستن كونتز، الرئيس التنفيذي لشركة VEM: "يأتي التحالف مع شركة السويدي إليكتريك تأكيدًا لالتزامنا الراسخ بتوفير خدمات فائقة للمحركات  عالية الجودة ، ونؤمن أن اعتماد مركز السويدي إليكتريك لصيانة المحركات ليصبح مركز خدمة معتمد لشركة VEM يساعدنا على تعزيز الدعم الذي نقدمه لعملائنا وبناء حضور قوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويُعَد هذا التعاون خطوة رئيسية في خطتنا للنمو السريع في هذه السوق المهمة، حيث نهدف إلى تعزيز مكانة الشركة كمنافس عالمي في مجال المحركات الكهربائية بتبني تركيز استراتيجي على تقديم حلول تخدم احتياجات العملاء المتنوعة وإجراء تحسينات تشغيلية مستدامة داخل سوق الشرق الأوسط".
أضاف المهندس عبد الرحمن السويدي، نائب رئيس السويدي اليكتريك للمنتجات الكهربائية: "نحن متحمسون لإدراج شركتنا ضمن شبكة موردي خدمات الصيانة والإصلاح والفحص الدولية لواحدة من أكبر مصنعي المحركات في العالم شركة VEM الألمانية، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود السويدي إليكتريك لتعزيز خدمات صيانة المحركات و المولدات في مصر والمنطقة." 
وأضاف عبد الرحمن السويدي:" فخورون بإنشاء مركز السويدي إليكتريك لصيانة المحركات؛ والذي يُصنف من بين أكبر مراكز الصيانة في المنطقة، ويقدم باقة متكاملة من الخدمات المتميزة."
وأوضح المهندس، عمرو عبد القادر، مدير قطاع معدات الحركة بشركة السويدي إليكتريك للمنتجات الكهربائية:" يعد مركز السويدي إليكتريك لصيانة المحركات ورشة تصليح من الطراز العالمي للمحركات والمولدات، كما يتميز بسعته الكبيرة وإمكانياته الهائلة والمتنوعة مما يجعل منه واجهة واحدة متعددة الخدمات، بهدف تقديم تجربة استثنائية لخدمة ما بعد البيع لعملائنا."
وأضاف عبد القادر:" تمتد ورشة العمل على مساحة 4000 متر مربع، وهي مجهزة بأحدث الأدوات لخدمة المحركات والمولدات الكهربائية. كما يوفر مركز السويدي إلكتريك للمحركات مجموعة كاملة من خدمات الصيانة والإصلاح للمحركات الصناعية، بدءًا من المحركات ذات القدرة الحصانية الجزئية وصولًا إلى المحركات ذات الجهد المتوسط. ويضم المركز فريقًا فنيًا يتمتع بمهارات عالية كما أنه مزود بجميع المعدات اللازمة لإجراء الإصلاحات والاختبارات والتركيب للمحركات و المولدات، مع ضمان أعلى مستويات الكفاءة والموثوقية، سواء داخل الموقع أو خارجه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرکز السویدی

إقرأ أيضاً:

بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات

بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات

د. #معن_مقابلة


زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.

مقالات ذات صلة حينما تكذب الحكومة على شعبها: التداعيات والعواقب 2025/03/17

مقالات مشابهة

  • اول وزارة اتحادية تنقل مقرها إلى الخرطوم.. وشركة تركية لصيانة جسر الحلفايا
  • بدأ العد التنازلي.. موعد إجازة عيد الفطر يتصدر محركات البحث
  • بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
  • نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
  • برشلونة يسعى لضم السويدي إيزاك ونيوكاسل يحدد سعره
  • غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
  • في بلدتين جنوبيتين.. مياه الجنوب تعلن إنجاز أعمال الصيانة
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات