السويدي إليكتريك شريكا معتمدا لصيانة محركات VEM الألمانية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت شركة السويدي إليكتريك، الرائدة في مجال توفير حلول الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية، عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة VEM الألمانية، التي تعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمحركات الكهربائية في العالم، وذلك لتصبح السويدي إليكتريك شريكاً معتمداً لإجراء جميع أعمال الصيانة محركات و مولدات VEM الألمانية من خلال مركز السويدي إلكتريك لصيانه المحركات والمولدات بالعاشر من رمضان، والذي يُصنف من بين أكبر مراكز الصيانة في المنطقة.
وبموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، تصبح شركة "السويدي إليكتريك" مزود خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد المعتمد داخل مصر لأجهزة ومعدات الحركة من انتاج شركة VEM الألمانية.
وجرَت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لشركة السويدي إليكتريك، بحضور وفد من مجموعة VEM الألمانية المهندس عبدالرحمن السويدي، نائب رئيس السويدي اليكتريك للمنتجات الكهربائية، المهندس، عمرو عبد القادر، مدير قطاع معدات الحركة بالسويدي إليكتريك للمنتجات الكهربائية.
قال الدكتور تورستن كونتز، الرئيس التنفيذي لشركة VEM: "يأتي التحالف مع شركة السويدي إليكتريك تأكيدًا لالتزامنا الراسخ بتوفير خدمات فائقة للمحركات عالية الجودة ، ونؤمن أن اعتماد مركز السويدي إليكتريك لصيانة المحركات ليصبح مركز خدمة معتمد لشركة VEM يساعدنا على تعزيز الدعم الذي نقدمه لعملائنا وبناء حضور قوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويُعَد هذا التعاون خطوة رئيسية في خطتنا للنمو السريع في هذه السوق المهمة، حيث نهدف إلى تعزيز مكانة الشركة كمنافس عالمي في مجال المحركات الكهربائية بتبني تركيز استراتيجي على تقديم حلول تخدم احتياجات العملاء المتنوعة وإجراء تحسينات تشغيلية مستدامة داخل سوق الشرق الأوسط".
أضاف المهندس عبد الرحمن السويدي، نائب رئيس السويدي اليكتريك للمنتجات الكهربائية: "نحن متحمسون لإدراج شركتنا ضمن شبكة موردي خدمات الصيانة والإصلاح والفحص الدولية لواحدة من أكبر مصنعي المحركات في العالم شركة VEM الألمانية، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود السويدي إليكتريك لتعزيز خدمات صيانة المحركات و المولدات في مصر والمنطقة."
وأضاف عبد الرحمن السويدي:" فخورون بإنشاء مركز السويدي إليكتريك لصيانة المحركات؛ والذي يُصنف من بين أكبر مراكز الصيانة في المنطقة، ويقدم باقة متكاملة من الخدمات المتميزة."
وأوضح المهندس، عمرو عبد القادر، مدير قطاع معدات الحركة بشركة السويدي إليكتريك للمنتجات الكهربائية:" يعد مركز السويدي إليكتريك لصيانة المحركات ورشة تصليح من الطراز العالمي للمحركات والمولدات، كما يتميز بسعته الكبيرة وإمكانياته الهائلة والمتنوعة مما يجعل منه واجهة واحدة متعددة الخدمات، بهدف تقديم تجربة استثنائية لخدمة ما بعد البيع لعملائنا."
وأضاف عبد القادر:" تمتد ورشة العمل على مساحة 4000 متر مربع، وهي مجهزة بأحدث الأدوات لخدمة المحركات والمولدات الكهربائية. كما يوفر مركز السويدي إلكتريك للمحركات مجموعة كاملة من خدمات الصيانة والإصلاح للمحركات الصناعية، بدءًا من المحركات ذات القدرة الحصانية الجزئية وصولًا إلى المحركات ذات الجهد المتوسط. ويضم المركز فريقًا فنيًا يتمتع بمهارات عالية كما أنه مزود بجميع المعدات اللازمة لإجراء الإصلاحات والاختبارات والتركيب للمحركات و المولدات، مع ضمان أعلى مستويات الكفاءة والموثوقية، سواء داخل الموقع أو خارجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرکز السویدی
إقرأ أيضاً:
نورة السويدي: الإمارات أسست إستراتيجيات وسياسات عززت ريادة المرأة محلياً وعالمياً
أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات جعلت من تمكين المرأة ركيزة للتنمية الشاملة ومحركاً رئيسياً لصياغة المستقبل، مشيرة إلى أنه برؤية طموحة وإرادة راسخة، رسمت دولة الإمارات مساراً استثنائياً مكّنها من أن تكون نموذجاً عالمياً رائداً في دعم المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام، في الجلسة التي نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان "دور الإستراتيجيات الوطنية في التمكين الإقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج"، والتي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت في 10 مارس(آذار) الجاري.كما شارك في الجلسة كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأشارت نورة خليفة السويدي إلى أن دولة الإمارات جعلت تمكين المرأة جزءاً أساسياً من مئويتها 2071، التي تستهدف ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في جميع القطاعات، عبر الاستثمار في العقول، وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وانطلاقاً من هذه الرؤية بعيدة المدى، جاءت رؤية "نحن الإمارات 2031" لترسّخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، من خلال تحقيق أهداف طموحة تشمل رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم، وتعزيز التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم، ورفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.
وبينت أنه لا يمكن الحديث عن تمكين المرأة دون الإشادة بالدور الريادي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قادت مسيرة التمكين منذ أكثر من خمس عقود، فأسست إستراتيجيات وسياسات وضعت المرأة الإماراتية في موقع الريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً .
وأضافت أنه منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام وإطلاق إستراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة عام 1975، وحتى السياسة الوطنية لتمكين وريادة المرأة، كانت دولة الإمارات سباقة في إزالة العوائق أمام تقدم المرأة، وتعزيز دورها في صنع القرار، ودعم رائدات الأعمال، وضمان التوازن بين الجنسين في جميع القطاعات، والتي انعكست في إنجازات رائدة.