أسباب انعقاد الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد في مصر.. التمويل كلمة السر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف المستشار محمد الحمصاني، متحدث مجلس الوزراء، أسباب اختيار انعقاد الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد، في مصر.
وأوضح الحمصاني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن اختيار انعقاد هذا المؤتمر في مصر جاء لعدة أسباب ودلالات وأهمها أن مصر تلعب دور محوري على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط، كما أن رئيسة البنك أشارت إلى الدور المهم لمصر كدولة من الدولة الصاعدة في الاقتصاد العالمي، فضلا عن أهمية مصر وموقعها الجغرافي المتميز ووجود قناة السويس كشريان للتجارة العالمي وهو ما يعكس ثقل مصر الإقتصادي والسياسي.
وأضاف الحمصاني قائلا: إن انعقاد هذا المؤتمر في مصر يعد ميزة في صالحنا باعتبار أن مصر منضمة حديثًا لتحالف بريكس مشيرا إلى أن مصر تلعب دور مهم في تجمع ناشئ يسعى لتطوير النظام المالي والنقدي الدولي.
وأوضح الحمصاني أن هذا البنك تم إنشاءه حديثًا في إطار تجمع بريكس وله أهمية تكمن في معاونة الحكومات والقطاع الخاص.
وأكد أن الوصول للتمويل من خلال المؤسسات الدولية الحالية يكون له العديد من المعايير التي يصعب تحقيقها، والبنك يساعد على توفير التمويل الميسر، مشددًا على أن ذلك يمثل نوع من تفعيل وتعزيز فرص تطوير النظام المالي الدولي الحالي.
اقرأ أيضا :
بيان عاجل من الأرصاد.. موجة شديدة الحرارة وهذا موعد ذروتها
للمتقدمين لمسابقات وظائف "النقل".. رابط الاستعلام عن نتيجة القبول
9 مراحل.. ماذا قال رئيس هيئة الدواء عن زيادة الأسعار؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المستشار محمد الحمصاني الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية بنك التنمية الجديد في مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
عاصم الجزار: الحزب الجديد يسعى لإيجاد أرضية مشتركة تجمع كل التوجهات لمواجهة التحديات الراهنة
أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان السابق، أنه على مدار أسبوعين تم عقد سلسلة من اللقاءات تحت عنوان «نلتقي.. نتحاور.. نتشارك.. من أجل مصر»، مع عدد من رموز النخب السياسية والوطنية والعلمية والاقتصادية وأيضا رموز القبائل وكبار العائلات المصرية والكوادر السياسية الشبابية الوطنية، وكذلك رموز الفن والثقافة والإعلام، بهدف الاستماع إلى مختلف الرؤى والأفكار والتوافق حول أولويات العمل الوطني والمصالح الأساسية والعليا للشعب المصري.
وأضاف «الجزار»، أنه جار حاليا الانتهاء من الأعمال التحضيرية للتوافق حول أعضاء الهيئة التأسيسية وإعداد الرؤى والأهداف لحزب سياسي يهدف إلى إثراء الحياة الحزبية بمنظور جديد وأكثر فاعلية قوامه التنوع في الأفكار والتوجهات، وهو الأساس الذي تقوم عليه الجمهورية الجديدة.
كما أكد الدكتور عاصم الجزار أن الحزب الجديد يسعى لإيجاد أرضية مشتركة تجمع كل التوجهات والأطياف لمواجهة التحديات الراهنة وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وسيكون بيتا للخبرة من خلال ضمه لمجموعة متميزة من الخبراء والمتخصصين في كافة المجالات والقضايا.
كما أن الحزب يسعى للانخراط في المجتمع والوصول لكل مصري في مختلف المحافظات حتى يتسنى له التعبير عن آراء وطموحات ومتطلبات كل مواطن على أرض مصر.
وأوضح وزير الإسكان السابق أن الحزب الجديد يؤسس رؤيته على نهج متوازن يحتفظ فيه بمسافة واحدة بين الموالاة والمعارضة، ويكون صوت العقل والحكمة الذي يحقق المصلحة العليا للوطن، وكذلك الاستناد على نهج يقوم على واقعية الطرح والصدق في الوعود.
كما أشار الدكتور عاصم الجزار إلى أن حالة الرضا الشعبي عن الحياة السياسية وخصوصا الحزبية بمصر ليست كما يجب أن تكون، وتحتاج إلى جهد سياسي كبير حتى تحقق طموحات ومصالح المواطنين وزيادة المشاركة الفاعلة، وهو ما يسعى الحزب الجديد لتحقيقه تفعيلا للمادة الخامسة من الدستور التي جاء بها أن النظام السياسي يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية.