مقتل 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قتل 6 فلسطينيين على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه كان يداهم مسلحين.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن 4 من القتلى كانوا مسلحين وسقطوا في تبادل لإطلاق النار مع جنود في قرية كفر دان، قرب مدينة جنين الفلسطينية.
ويظهر مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، لم تتمكن "رويترز" من التحقق من صحته، رجلا أعزل ملقى على الطريق وهو مصاب ويصرخ طلبا لسيارة إسعاف ثم أصيب بالرصاص في فخذه.
وتم تصوير المقطع بهاتف محمول عبر نافذة من على ارتفاع ومن مسافة بعيدة.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، التي كانت محتدمة بالفعل قبل حرب غزة، في ظل غارات متكررة من الجيش الإسرائيلي على فصائل مسلحة، وهجوم مستوطنين يهود على قرى فلسطينية.
والضفة الغربية وغزة من الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة لهم عليها، وكانت إسرائيل احتلت هذه الأراضي في حرب 1967.
وانهارت محادثات السلام، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، قبل 10 سنوات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي جنين الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل جنين الجيش الإسرائيلي جنين الضفة الغربية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز ، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ الكيان الصهيوني لخطته طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من سكانها .
وأضافت ألبانيز، اليوم الإثنين في بيان ، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.
ولفتت ألبانيز إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية الكيان الصهيوني لبناء “إسرائيل الكبرى” الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين.
وقالت: “إن سلوك “إسرائيل” الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب”.
وتابعت: “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود “إسرائيل” المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على “إسرائيل” لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة”.
واختتمت ألبانيز: “فلسطين جرح غائر. ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار ، نتحمل مسؤوليتها جماعيًا. لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب”.