بدأ رجال المرور منع دخول المركبات غير المصرح لها إلى المشاعر المقدسة، حفاظًا على سلامة ضيوف الرحمن.

كان الأمن العام ممثلًا في الإدارة العامة للمرور، أعلن بدء العمل بمنع دخول المركبات غير المصرح لها إلى المشاعر المقدسة من منتصف ليل الخامس من ذي الحجة حتى نهاية يوم الـ (13) من ذي الحجة لعام 1445هـ.

وكان متحدث القوات الخاصة لأمن الطرق، العقيد مستور الكثيري، أكد أن مراكز الضبط الأمني في مداخل العاصمة المقدسة مزودة بكافة التقنيات الحديثة والكوادر البشرية المؤهلة لضبط المخالفين.

اعتبارًا من اليوم ..#المرور_السعودي يبدأ بمنع دخول المركبات غير المصرح لها إلى المشاعر المقدسة، حفاظًا على سلامة ضيوف الرحمن.#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/qsuxTUnmNU

— المرور السعودي (@eMoroor) June 11, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المرور دخول المرکبات غیر المصرح لها إلى المشاعر المقدسة

إقرأ أيضاً:

تخيُّل الأرض المقدسة.. كتاب جديد يحكي قصة تطويع اليهودية لسرقة فلسطين

أصدر مركز دراسات الوحدة العربية كتاب جديد للباحث الفلسطيني، الثلاثاء، أحمد الدبش، حمل عنوان "تخيُّل الأرض المقدسة: كيف تمت عبرنة الخريطة الفلسطينية؟".

ويحاول هذا الكتاب، وفقا للكاتب، البحث في السيرورة التاريخية لتطوُّر عملية تخيُّل “الأرض المقدّسة” لدى اليهود في فلسطين والإجابة عن السؤال الرئيس في هذا السياق، وهو وكيف تدحرج “تخيُّل الأرض المقدسة”، ومتى عُقدت الصلة بين “الشعب اليهودي المُتخيَّل” وفلسطين، التي اختُرع اسم لها هو “أرض إسرائيل” لإثبات تلك الصلة “المُتخيَّلة”؟ وكيف نجح المشروع الصهيوني في استخدام هذه الصلة “المُتخيَّلة” كأداة توجيه ودفع لإفراغ فلسطين والتاريخ الفلسطيني من أي معنى حقيقي، حتى أصبح هذا التاريخ أسيرًا لروايات توراتية إلى درجة يكاد معها يتعذّر التحرّر منها؛ فخسرت فلسطين تاريخها أمام القوى الإمبريالية الأوروبية أولًا، وفي مواجهة تلفيق وتركيب تاريخ “عبري/ إسرائيلي” للماضي ثانيًا، ما لبث أن أصبح رواية قومية “إسرائيلية” بعد ذلك.


ويقول الدبس في كتابه، إن المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين على خلفيةٍ استعماريةٍ أوروبيةٍ، ثم أمريكية، فحسب، على الرغم من أهمية هذه الخلفية، التي أخذت مع الوقت تتجسّد أكثر فأكثر في ذلك المشروع الصهيوني، بل مثّل العاملُ العقيديُ الديني عنصرًا مهمًا في دفع مجموعات من يهود أوروبا ورجال الدين فيها إلى البحث عن أرض “الآباء” و”الأجداد” و”أرض الميعاد”، استنادًا إلى رؤى وسرديات توراتية وتلمودية أسطورية تخيُّلية لم تنجح البحوث والاستكشافات الآثارية على مدى أكثر من قرن في إيجاد دلائل حسِّية دامغة على حقيقتها.

ويأتي هذا الكتاب في مرحلة "غدا فيها الصراع على السردية التاريخية على أشدّه، بين أصحاب الأرض الأصلانيين وأولئك الغرباء عنها، ممن لفظتهم شعوب الأرض، وهو يأتي في سياق عملية النضال في سبيل تحرير الحقائق التاريخية المتعلقة بتاريخ فلسطين القديم من الروايات التوراتية، والشروع في الخروج من بوتقة الكتاب المقدس بوصفه تاريخًا".

ويتضمن الكتاب خمسة فصول فضلاً عن المقدمة والخاتمة والمراجع والفهرس، ويقع في 304 صفحة.


مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • تخيُّل الأرض المقدسة.. كتاب جديد يحكي قصة تطويع اليهودية لسرقة فلسطين
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأوكرانيا
  • لا تجعل مشاعرك قيدًا يُعطِّلك عن الحياة
  • حفاظًا على الهوية.. السعودية تحدد قائمة بأسماء محظورة للأطفال
  • لقطات للجنة المصرية خلال تنظيمها مرور المركبات والسكان في غزة.. فيديو
  • السجن المؤبد لسائق لاتهامه بترويج مخدر الهيروين والحشيش بشبرا الخيمة
  • المرور يكشف غرامة عدم ترك مسافة آمنة بين المركبات أثناء القيادة مخالفة مرورية
  • المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لسائق لإتجاره بالهيروين وتعاطيه الحشيش بشبرا الخيمة
  • بدء دخول المركبات عبر محور نتساريم من خلال شارع صلاح الدين