جريدة زمان التركية:
2025-02-02@10:31:44 GMT

صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، إنه أصبح من الواضح أن الخاسر في الحرب السورية هو تركيا.

 الصحفي فاتح ألطايلي قال في مقاله اليوم الذي قيّم فيه آخر التطورات في سوريا: “الحرب في سوريا انتهت، ولست أنا من يقول ذلك ولكن الأسد، والدول الغربية تقول ذلك، الولايات المتحدة تقول قد انتهت، الأسد انتصر، ولم تنجح توقعات الرئيس أردوغان بالصلاة في المسجد الأموي وقراءة الفاتحة عند قبر صلاح الدين الأيوبي، من الواضح أن الخاسر في هذه الحرب هو تركيا”.

وذكّر ألطايلي بالمرحلة التي وصل إليها سعر صرف الدولار منذ عام 2011 والهجرة السورية التي استقبلتها تركيا، وقال: “بالطبع، كل هذا ليس فقط نتيجة الموقف الخاطئ الذي اتخذته تركيا في مواجهة الحرب السورية، ولكن قصر نظر وعدم كفاءة من يحكمون تركيا“.

وأضاف ألطايلي: “حسناً، إذا كان الجميع يقبل بأن الحرب الأهلية في سوريا قد انتهت، ألا يجب استعادة وحدة الأراضي السورية التي اختفت بحكم الأمر الواقع؟ إذا كانت الحرب الأهلية السورية قد انتهت، فهل تنازل الأسد عن شمال بلاده؟ انتصر الأسد، ولكن هل قبل بتقسيم بلاده! هل وافق على الاحتلال الأميركي ودولة حزب العمال الكردستاني المحمية أميركياً في شماله وترك موارد سوريا الزراعية والمائية الأكثر إنتاجاً هناك؟ هل ضحى بإدلب وأعطى محافظة كبيرة من بلاده للجماعات الإسلامية المتطرفة؟ وهل تدعم تركيا أيضا هذا المشروع الأمريكي بأخذ جزء كبير من سكان هذه المناطق إلى أراضيها، وقبولها بنتائج نوع من التطهير العرقي للدولة الجديدة التي ستقام هنا!”.

وفي نهاية مقاله قال ألطايلي: “اليمين الراديكالي العنصري المتصاعد في أوروبا يقول للاجئين في بلدانهم: الحرب انتهت، هيا لتعودوا إلى بلدانكم. أين هي البلاد التي سيعودون إليها؟ إذا انتهت الحرب، فمن الخاسر؟المسجد الأموي؟”.

 

Tags: أردوغانالحرب السوريةبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان الحرب السورية بشار الأسد الحرب السوریة

إقرأ أيضاً:

عاطف نجيب مقتلع أظافر أطفال درعا وسبب الثورة السورية

عاطف نجيب عميد في الأمن السوري على عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهو ابن خالته. ولد عام 1960 وتولى عدة مناصب أمنية في ظل النظام السابق، أبرزها رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة درعا جنوب سوريا.

اشتهر باعتقاله 15 طفلا في مدينة درعا في مارس/آذار 2011 وتعذيبهم بسبب كتابة بعضهم شعارات على جدران مدرسة ينتقدون فيها النظام السوري، ولما طالبه أهلهم بالإفراج عنهم رد عليهم ردا مهينا، مما أشعل فتيل الثورة ضد حكم الأسد.

أعلنت الإدارة السورية الجديدة، التي تولت حكم البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، أن قوات الأمن في اللاذقية ألقت القبض على نجيب يوم 31 يناير/كانون الثاني 2025، بعد أن كان متخفيا في ريف المدينة.

المولد والنشأة

وُلد عاطف نجيب عام 1960 في مدينة جبلة الساحلية في محافظة اللاذقية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط شمال غرب سوريا، وفيها درس المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.

تخرّج في الكلية الحربية في حمص، التي تلقب بـ"أم الكليات العسكرية في سوريا"، وحصل منها على رتبة ملازم، ثم التحق بجهاز المخابرات، وشغل مناصب أمنية عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا.

عاطف نجيب هو ابن خالة بشار الأسد، فوالدته فاطمة مخلوف هي شقيقة أنيسة مخلوف والدة الرئيس السوري المخلوع.

المناصب والمسؤوليات

هو أحد أبرز رموز النظام السوري المخلوع، وشغل فيه مناصب أمنية عدة أبرزها:

رئيس فرع الأمن السياسي في درعا من 2008 حتى عام 2011. رئيس فرع الفيحاء للأمن السياسي في العاصمة دمشق. رئيس قسم التحقيق والدوريات في دمشق. رئيس فرع الأمن في منطقة الشيخ محيي الدين بدمشق. نائب رئيس قسم أمن الشرطة ثم نائب رئيس قسم قطاعات المحافظات في أمن دمشق. إعلان شرارة الثورة السورية

يتهم قادة الثورة السورية عاطف نجيب بأنه كان مسؤولا عن اعتقال 15 طفلا كتب بعضهم شعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم في مدينة درعا في مارس/آذار 2011.

ومن تلك الشعارات "إجاك الدور يا دكتور" و"حرية" و"يسقط النظام"، وجاءت بعد اندلاع سلسلة من المظاهرات والثورات التي أطاحت بعدة أنظمة في العالم العربي مثل نظام الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، ونظام الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، ونظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ونظام الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.

واعتُقل أولئك الأطفال في فرع الأمن السياسي بدرعا 45 يوما، تعرضوا أثناءها لأنواع شتى من التعذيب مثل الضرب والصعق بالكهرباء والتعليق على الجدران، بل ويقول الثوار السوريون إن التعذيب بلغ حد قلع أظافر الأطفال.

وعندما توجه وجهاء درعا وأهل الأطفال إلى مكتب عاطف نجيب للمطالبة بالإفراج عنهم، واجههم برد مذل ومهين، ورفض تسليمهم أطفالهم، وهددهم، مما أشعل فتيل الثورة السورية في منتصف مارس/آذار 2011.

يتهمه خصومه بأنه متورط في قضايا فساد، منها الاتجار غير المشروع في استيراد وتصدير السيارات، وتهريب السلع من لبنان، واستغلال نفوذه في ابتزاز التجار ورجال الأعمال.

ويقول منتقدو عاطف نجيب إنه كان يتنقل دوما في موكب شديد الحراسة، وكان يطلب طعامه من دمشق خوفا من الاغتيال.

وعلى الرغم من أن بشار الأسد أمر بفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة إلى ابن خالته، إلا أنها لم تسفر عن شيء، باستثناء إعفائه من منصبه وتكليفه بمنصب آخر، إذن تم نقله إلى فرع الأمن السياسي في إدلب "لاحتواء غضب الشارع السوري"، حسب قول معارضيه.

وضع عاطف نجيب على قائمة العقوبات الأميركية في 29 أبريل/نيسان 2011، وعلى قائمة العقوبات الأوروبية في 9 مايو/أيار 2011، بتهمة التورط في جرائم ضدّ المدنيين في سوريا.

إعلان

الاعتقال

بعد الإطاحة بنظام الأسد في بداية ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة حملة للقبض على رموزه ورجاله، وفي يوم 31 يناير/كانون الثاني أعلنت سلطات الأمن في محافظة اللاذقية عن اعتقال عاطف نجيب.

وقال مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي إنه تم اعتقال نجيب و"تحويله للجهات المعنية ليصار إلى محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري".

وأضاف المصدر نفسه أن عاطف نجيب كان مختبئا في ريف اللاذقية.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تفتح تحقيقا بعد وفاة موقوف في حمص
  • عاطف نجيب.. مقتلع أظافر أطفال درعا وشرارة الثورة السورية
  • عاطف نجيب مقتلع أظافر أطفال درعا وسبب الثورة السورية
  • اعتقال عاطف نجيب ابن خالة الأسد.. تسبب بانفجار الثورة السورية
  • NYT: لماذا تخشى مصر من انتشار عدوى الثورة السورية؟
  • ابن خالة الأسد.. اعتقال المتسبب باندلاع شرارة الثورة السورية
  • سموتريتش: إذا انتهت الحرب دون تحقيق أهدافها فسأسقط الحكومة
  • فؤاد: ثورة سوريا ستنجح لأنهم يتبعون نصائح تركيا
  • كاتب صحفي: بعد إتمام هدنة غزة كل أحداث المنطقة تأتي تحت شعار الحرب النفسية
  • السلطات السورية تعين الشرع رئيسا مؤقتا