عبدالله بن زايد يلتقي بلينكن على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية على هامش أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي عقد اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية.
وناقش الجانبان عدداً من الملفات المتصلة بجدول أعمال المؤتمر، والجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية أرواح كافة المدنيين، وتقديم الاستجابة الإنسانية الكافية والمستدامة للمدنيين في قطاع غزة.
وأشاد سموه، خلال محادثاته مع بلينكن، بمقترحات فخامة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة التي أعلن عنها مؤخراً وأثمرت عن تبني مجلس الأمن الدولي أمس (الاثنين) مشروع القرار الذي صاغته واشنطن بناء على هذه المقترحات.
وجدد سموه التأكيد على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع هذه المساعي لوقف التصعيد وحماية أرواح كافة المدنيين والتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية. أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يلتقي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري بلينكن يعلن عن مساعدات للفلسطينيين بأكثر من 400 مليون دولار المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.