علقت الإعلامية لميس الحديدي على فعاليات مؤتمر «الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة»، مشيرة إلى أن المؤتمر شهد مشاركة مكثفة من القادة، وعلى رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
 

صحفية أردنية: مؤتمر اليوم "حجر زاوية" وبداية لنهاية مأساة غزة الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية في غزة

وأكدت  لميس الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" عبر شاشة ON، أن هذا المؤتمر يمثل تجديدًا وتأكيدًا للموقف المصري الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية في رفح وكامل قطاع غزة، وتسعى فيه الدول لدفع مفاوضات التهدئة.

أهم نقطة في بيان المؤتمر هي التأكيد على أهمية دخول المساعدات

وشددت الحديدي على أن أهم نقطة في بيان المؤتمر هي التأكيد على أهمية دخول المساعدات بشكل بري، مشيرة إلى أن إسقاط المساعدات جواً غير كافٍ.

 وأضافت لميس الحديدي  أن القاهرة وعمان أصرتا على هذا البند، وأن أي طرق أخرى، بما في ذلك الرصيف الأمريكي، لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة.

و أكدت الحديدي أن البيان شدد على أن القاهرة وعمان لن تغضا الطرف عن محاولات التهجير القسري، مما يعزز موقفهما كدول مواجهة وجوار وأصحاب الشأن الأكبر في القضية الفلسطينية.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى إشادة المؤتمر بدور مصر في الوساطة في أزمة غزة، مؤكدة على أن مصر والأردن هما الأكثر تضرراً في حال اتساع الصراع، ما يجعلهما في صدارة الجهود الداعمة للشعب الفلسطيني.

وأعلنت الولايات المتحدة، البوم الثلاثاء عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة بواقع 404 ملايين دولار، ليصل إجمالي ما قدمته واشنطن لهم أكثر من 674 مليون دولار خلال 8 أشهر من الحرب الطاحنة.


وأوضحت الخارجية الامريكية -في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم الثلاثاء- أن الولايات المتحدة تدرك الحاجة الملحة لوصول المزيد من المساعدات إلى المدنيين نظرا للظروف الإنسانية القاسية، وتدعو جميع المانحين إلى دعم العمليات المنقذة لحياة الفلسطينيين في غزة والمنطقة.

وأشار البيان إلى أن هذا التمويل الجديد سيقدم الدعم الأساسي للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والمنطقة، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب الآمنة والرعاية الصحية والحماية والتعليم والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستظل ملتزمة بتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الأزمة ، وندعوا المانحين الآخرين على المساهمة في عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة والمنطقة، وزيادة الدعم للمتضررين من النزاع، والعمل معا لإيجاد حلول دائمة للأزمة.

جاء ذلك بالتزامن مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للمنطقة، وهي الرحلة الثامنة له منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية

استشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخران، أحدهما بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها قرية كفر دان غرب جنين، شمال الضفة، ومُحاصرتها منزلا قبل أن تقصفه بقذائف "إنيرجا".

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، باستشهاد شابين، وإصابة آخرين، أحدهما بجروح حرجة، برصاص الاحتلال في بلدة كفر دان.

وأفادت مصادر في جنين بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزلا، قبل أن يدفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، استشهد خلالها شابين وأصيب آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لميس الحديدي الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة غزة السيسي بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على مؤتمر لمكافحة معاداة السامية يحضره عتاة اليمين الأوروبي
  • صنعاء: ترتيبات نهائية لانطلاق مؤتمر فلسطين .. بمشاركة 8 دول
  • جامعتا الشارقة والأمريكية تعلنان تفاصيل مؤتمر التعليم
  • هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
  • استشهاد أسير محرر متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال في بيت لحم
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات