استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنين شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخران، أحدهما بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها قرية كفر دان غرب جنين، شمال الضفة، ومُحاصرتها منزلا قبل أن تقصفه بقذائف "إنيرجا".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، باستشهاد شابين، وإصابة آخرين، أحدهما بجروح حرجة، برصاص الاحتلال في بلدة كفر دان.
وأفادت مصادر في جنين بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزلا، قبل أن يدفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، استشهد خلالها شابين وأصيب آخرين.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، أن طواقمها نقلت شهيدا، وتعاملت مع إصابة خطيرة جدا بالرصاص الحي في الرأس، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وأشار مستشفى جنين الحكومي، إلى وصول شهيد وإصابة إلى المستشفى، في حين وصلت إصابة أخرى في الرأس إلى مستشفى ابن سينا، ووصفت بالحرجة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قصفت المنزل الذي حاصرته بقذيفتي "إنيرجا"، وطالبت عبر مكبرات الصوت شابا بتسليم نفسه، وسط تحليق مكثف لطائرتي "آباتشي" مشيرة إلى أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان لنقل المصابين، وأطلقت النار صوبها.
وأظهر مقطع فيديو إعدام قوات الاحتلال للشاب سمودي وهو مُصاب ومُلقى على الأرض يستنجد لإسعافه.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 540 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 133 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بينهم صحفيان.. استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال في بيت لاهيا
استشهد خمسة فلسطينيين بينهم صحفيان، اليوم السبت، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا بالرصاص، ما أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين بينهم صحفيان.
ومن جهة أخرى، شيع الفلسطينيون في نابلس، جثمان الشهيد عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، إلى مثواه الأخير في بلدة سالم شرق نابلس، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة شعبية ووطنية ورسمية، إلى بلدة سلم حيث ووري الثرى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الشاب عمر اشتية، عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.
من ناحية ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية الجانية غرب مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات، وفقا لمصادر محلية.
يذكر بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات في رام الله، وهي: المزرعة الغربية، وبيت سيرا، بيتونيا، وترمسعيا.
وفي سياق آخر، أطلقت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، نداء عاجلا للأمم المتحدة ولدول العالم وشعوبها، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري عن استخدامها الجوع والحرمان كأحد أدوات الحرب ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وجاء النداء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي يصادف اليوم 15 مارس، الذي أقرّته الأمم المتحدة منذ عام 1983، ويأتي هذا العام تحت شعار "أنماط حياة مستدامة".
وأكدت الوزارة أن إسرائيل تمنع دخول الاحتياجات الأساسية لغزة، وسط انهيار الأوضاع الإنسانية وحصار وتقييد للحركة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى نزوح الآلاف. وشددت على ضرورة احترام المجتمع الدولي للقوانين التي تضمن الحقوق الأساسية للمواطنين وقت الحروب، متهمة إسرائيل بتجاهل هذه القوانين.
اقرأ أيضاًاستشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي