الحرائق في كلّ مكان... ما هي إستراتيجية حزب الله الجديدة؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّه بينما تتساقط الصواريخ من لبنان وتسبب دمارا، يعتقد بعض الإسرائيليين أن ردّ فعل حكومتهم "الباهت" يظهر أنها سلمت الشمال بـ"اليدّ إلى حزب الله"، وفق تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم".
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن غاي إيال، ضابط الأمن في المجلس الإقليمي للجولان، لم يغمض له جفن منذ الأمس، إذ تقع أكثر من 20 بلدة في الشمال، بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما وهما أفيفيم ودوفيف، ضمن نطاق صلاحياته الواسعة.
وقال إيال للصحيفة: "يبدو أن هذا هو الأسلوب الجديد للعدوّ. إنهم يرون ويسمعون ما يحدث. إنهم يفهمون أن حرق الشمال هو أكثر فعالية".
وأضاف: "نحن نخرج من ليلة مليئة بالحرائق، وهذا الصباح بدأ حريق آخر في غابة يرعون. خوفنا الأكبر هو انتشار الحريق إلى جبل ميرون. إذا اشتعل هذا الجبل، فإن كلّ مجتمعات الجليل في خطر".
وتابع محذرا: "هناك مجتمعات لا يمكن الوصول إليها لأنها تم إخلاؤها وبقيت أهدافا لـ"حزب الله". كنت أتوقع من دولة إسرائيل أن تقدم سيارات الإطفاء إلى المجالس وأن تكون مستعدة بالفعل للرد، لأن الحرائق ستشتعل. إن القلق الأكبر هو انتقال الحريق إلى جبل ميرون، فإذا اشتعل هذا الجبل، سنكون في وضع مختلف تماما".
رئيس بلدية صفد السابق إيلان شوحات، الذي شغل سابقا منصب مدير وزارة تطوير النقب والجليل، يشاهد الشمال يحترق من منزله في صفد بـ"قلب مثقل"، على حد وصف "يسرائيل هيوم".
وصرح بـ"قلق" للصحيفة قائلا: "هذه هي استراتيجية حزب الله الجديدة: إطلاق النار عمداً على مناطق مفتوحة لإشعال النيران وحرق الشمال"، متابعا: "أنا في صفد، أرى الجليل والحدود الشرقية وقد اشتعلت النيران فيهما. "حزب الله" يستغل الشتاء الماطر الذي شهدناه ووفرة الأشواك. كاستراتيجية، يفضلون حرق الشمال الذي تم إجلاؤه، وبات متروكا مهجورا. لقد اعتمدوا هذا التكتيك ويطلقون الآن النار بكثافة على المناطق المفتوحة والغابات، وهي استراتيجية مشتركة. لا توجد إصابات، ولكن الحرائق في كل مكان". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فوائد تربية العصافير في مكان العمل
تعتبر بيئة العمل عاملاً أساسياً في تحسين إنتاجية الموظفين وتعزيز راحتهم النفسية، وفي هذا السياق، تلعب العوامل البيئية دورًا هامًا في تحقيق بيئة عمل إيجابية، من بين الحلول المبتكرة التي يمكن أن تساهم في تحسين الجو العام داخل أماكن العمل، تبرز تربية العصافير كخيار مثالي يعزز من الصحة النفسية للعاملين، ويضيف لمسة طبيعية إلى المكان.
أهمية تربية العصافير في بيئة العمل
تربية العصافير ليست مجرد هواية، بل يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحسين بيئة العمل من خلال عدة جوانب، أبرزها:
1. تقليل التوتر والضغط النفسي
تشير الدراسات إلى أن الاستماع إلى أصوات الطيور يساعد على الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر، مما يخلق بيئة عمل مريحة وهادئة، ويزيد من تركيز الموظفين وإنتاجيتهم.
2. تحفيز الإبداع والابتكار
الأجواء الهادئة التي توفرها العصافير يمكن أن تلهم الموظفين وتساعدهم على التفكير بطريقة أكثر إبداعية، وهو أمر ضروري خاصة في الأعمال التي تتطلب الابتكار والتخطيط.
3. تحسين جودة الهواء والبيئة العامة
على الرغم من أن الطيور لا تقوم بتنقية الهواء مباشرة، إلا أن وجودها يشجع على الاهتمام بنظافة المكان، كما أن بعض النباتات التي تُربى بجانبها تساعد على تحسين جودة الهواء.
4. تعزيز الروابط الاجتماعية بين الموظفين
يمكن أن تكون العصافير موضوعًا مشتركًا للنقاش بين الموظفين، مما يسهم في كسر الحواجز الاجتماعية وتعزيز التفاعل الإيجابي داخل بيئة العمل.
5. تقوية الشعور بالمسؤولية والانضباط
الاهتمام بالعصافير يتطلب العناية الدائمة بها، مما يساعد على تعزيز روح المسؤولية والانضباط لدى الموظفين، خاصة إذا كان هناك نظام داخلي لتولي مسؤولية العناية بها بالتناوب.
6. تقليل الشعور بالعزلة
بالنسبة للأشخاص الذين يعملون في مكاتب منفصلة أو في بيئات مغلقة، يمكن أن يكون وجود العصافير بمثابة عنصر ترفيهي يخفف من الشعور بالعزلة، خاصة في أماكن العمل التي تتطلب ساعات طويلة من التركيز.
التحديات والحلول
على الرغم من الفوائد المتعددة، قد تواجه تربية العصافير في مكان العمل بعض التحديات مثل الضوضاء، أو الحاجة إلى العناية المستمرة. ولتفادي هذه المشكلات، يُنصح باختيار أنواع هادئة من العصافير، وتوفير بيئة مناسبة لها تضمن نظافتها وعدم تأثيرها سلبًا على راحة الموظفين.
تربية العصافير في بيئة العمل ليست مجرد إضافة جمالية، بل يمكن أن تكون عاملاً فعالًا في تحسين الإنتاجية وتعزيز الشعور بالراحة النفسية والاجتماعية، و من خلال اتخاذ التدابير المناسبة، يمكن تحقيق توازن بين الفوائد التي تقدمها العصافير وبين الحفاظ على بيئة عمل مريحة ومنظمة.