يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024

المستقلة/-اعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن أسفها واستيائها لعدول رئيس الأرجنتين خافيير ميلي عن حضور اجتماع كان مقررا مع مجلس سفراء المجموعتين العربية والإسلامية في بوينس آيرس، بحجة وجود ممثل دولة فلسطين ضمن الحضور.

وأكدت المنظمة رفضها هذا السلوك المخيب للآمال والذي لا يمس بمكانة وحقوق دولة فلسطين وحسب، وإنما يشكل موقفا عدائيا وغير مبرر حيال المجموعة الإسلامية، داعية الى ضرورة الالتزام بالأعراف الدبلوماسية المستقرة وفقا لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تؤكد وجوب معاملة الممثلين الدبلوماسيين بالاحترام اللازم وبالمساواة بين كل الدول.

واعتبرت المنظمة أن هذا السلوك غير مقبول ويشكل امتدادا للمواقف العدائية التي انتهجها مؤخرا رئيس الارجنتين بالوقوف الى الجانب الخاطئ من التاريخ بانحيازه ودعمه غير المقبول للاحتلال الاسرائيلي، بما يتنافى مع التزامات الأرجنتين بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

ودعت المنظمة الأرجنتين الى اعادة النظر في مواقفها التي تتنكر لحقوق الشعب الفـلسطـيني الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، وانتهاج سياسة تقليدية ومتوازنة تنسجم مع نهج ومواقف دول أمريكا الجنوبية حيال القضية الفلسطينية، وذلك حرصا على العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربطها مع الدول الاعضاء في المنظمة.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

ثمن مرصد الأزهر، دور الإعلاميين والصحفيين الإسبان الملتزمين بدعم القضية الفلسطينية، باعتبارهم أحد مرتكزات النضال من أجل العدالة؛ إذ يقف هؤلاء الصحفيون في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق التحديات اليومية التي يواجهها في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم، وبذلك يتخطى عملهم الصحفي حدود الدور التقليدي المتمثل في نقل الأحداث، ليتحولوا إلى نقطة وصل فاعلة بين الوقائع الميدانية والجمهور؛ فيسهمون إسهامًا ملموسًا في تعميق الوعي بمبادرات وتحليلات عميقة للتأثيرات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية لتلك الانتهاكات؛ مؤكدين أن القضية الفلسطينية تمس جوهر الكرامة الإنسانية، وتسعى إلى تحقيق العدالة بكل صورها.

وأكد المرصد، في بيان، الخميس، أن التغطية الإعلامية الشاملة المتعاطفة مع القضية الفلسطينية تعد عاملًا مؤثرًا في تشكيل الوعي العام الإسباني، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد أسهمت تلك التغطية في توجيه السياسة الخارجية الإسبانية نحو مواقف أكثر وضوحًا ودعمًا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتعزيز المساعدات الإنسانية لفلسطين

وأشار إلى أن الصحفيين والإعلاميين الإسبان المناصرين للقضية الفلسطينية قد أثبتوا التزامًا تجاه العدالة والحقيقة من خلال هذه المبادرات النبيلة؛ فلم يكتفوا بتسليط الضوء على الظروف الإنسانية القاسية في غزة، بل تجاوزوا ذلك إلى تحريك الضمائر، وإيقاظ الوعي العالمي.

ولفت إلى أن هذا التفاني منهم في نقل الحقيقة، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني إنما يجسّد روح الإنسانية التي تتجاوز الحدود والثقافات، مشيرا إلى أن الصور التي التقطوها ليست مجرد لقطات فوتوغرافية، بل هي شهادات حية على الصمود في وجه الظلم، والتحلي بالشجاعة عندما يسود الصمت والظلم.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين
  • بشأن فلسطين.. دولة جديدة تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • الحراك الطلابي الأميركي وتداعياته على القضية الفلسطينية
  • ميسي يغيب عن تدريبات الأرجنتين.. و”تقارير” تكشف موقفه
  • عطاف يُشيد بالموقف المشرف لبولندا من القضية الفلسطينية
  • وفد من حكومة الإمارات يبحث الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي
  • قيادي بحركة فتح: القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الرئيس السيسي
  • مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية
  • بحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب الأرجنتيني