تفاصيل حول قضية نجل بايدن.. هل سيسجن 25 عاما؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشف الصحفي رافد جبوري، اليوم الثلاثاء، ان نجل الرئيس الأمريكي الوحيد هنتر بايدن مهدد بالسجن في قضية شراء وحيازة سلاح رغم كونه متعاط للمخدرات. وقال جبوري في مقطع فيديو تابعته السومرية نيوز، ان "محكمة أميركية ادانت هانتر بايدن الابن الوحيد المتبقي للرئيس الأمريكي جو بايدن في قضية شراء وحيازة سلاح رغم كونه متعاط للمخدرات"، مبينا ان "هذه القضية تشغل الرأي العام الأمريكي".
وأضاف ان "هذا الحدث يحصل لأول مرة في التاريخ، من خلال محاكمة وإدانة ابن لرئيس امريكي خلال فترة رئاسة والده"، لافتا الى ان "خصوم بايدن وعلى راسهم الرئيس الأمريكي السابق ترامب وانصاره كانوا ياملون في ان تتم ادانة هنتر بقضايا اكبر وأكثر جدية وان يشمل ذلك الرئيس بايدن نفسه، حيث عمل هنتر بايدن في شركات أوكرانية وصينية اثناء تولي والده منصب نائب الرئيس بين عامي ٢٠٠٩-٢٠١٧".
وبين ان "الكثير من انصار ترامب يتهمون هنتر بايدن بالتربح والفساد في تلك الوظائف عن طريق استغلال نفوذ والده"، موضحا انهم "حاولوا كثيرا ربط الرئيس بايدن نفسه باتهامات الفساد لكن جميع تلك الاتهامات لم يتم إثباتها ولم تصل إلى المحاكم لعدم تقديم ادلة كافية".
وذكر ان "عقوبة القضايا التي ادين فيها بايدن تصل إلى السجن لمدة 25 عاما لكن من الصعب تصور إيقاع تلك العقوبة بهنتر بايدن لانه ليس من اصحاب السوابق"، لافتا إلى ان "الرئيس بايدن ابدى مساندته لولده وفخره برحلته في الشفاء من الادمان على المخدرات، الا انه تعهد بعدم اصدار عفو عن ولده".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السعودية محطة ترامب الأولى.. تفاصيل أول جولة خارجية للرئيس الأمريكي الجديد
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، تقريرا، أعدّه باراك رافيد وأليكس إسينستاد، قالا فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور السعودية في أيار/ مايو، وذلك في أول زيارة خارجية له، منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21": "قال مسؤولان على معرفة بخطة الرئيس، إن قرار ترامب للذهاب إلى السعودية في أول زيارة له، يؤشّر إلى العلاقة الوثيقة بينه وبين الدول الخليجية؛ خاصّة عندما يتعلق الأمر بالتعاون الإقتصادي والإستثمار".
وأوضح: "يتم التخطيط للرحلة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة ترامب على استئناف وقف إطلاق النار في غزة، وإجبار حماس على إطلاق سراح المزيد من الأسرى. فيما يقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إن خطط التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد تم وضعها على الرف في هذه المرحلة".
"يرجع ذلك إلى حد كبير، إلى أن السعوديين يريدون مسارا زمنيا لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية؛ وهو أمر لا تقبله الحكومة الإسرائيلية. واختار ترامب في ولايته الأولى، السعودية، كوجهة أولى له في زيارته الخارجية الأولى، وكان ترامب قد أخبر الصحافيين في المكتب البيضاوي في 6 أذار/ مارس، إنه سيزور السعودية على الأرجح خلال الشهر والنصف المقبل".
وأبرز التقرير قول ترامب: "سأذهب إلى السعودية، عادةً ما تذهب إلى بريطانيا. في آخر زيارة لي إلى السعودية، ضخوا 450 مليار دولار". وأضاف: "هذه المرة قلت إنني سأذهب لو ضخيتم تريليون دولارا للشركات الأمريكية، أي تريليون دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، وقد وافقوا ولذا سأذهب إلى هناك".
ونقلا عن المصادر، تابع التقرير بأنّ: "الزيارة المحتملة نوقشت في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش المحادثات التي جرت في المملكة العربية السعودية حول الحرب في أوكرانيا. وأفاد مصدر مطلع على الخطط أن أحد مواعيد الزيارة كان 28 نيسان/ أبريل، لكنه أُجل".
واسترسل: "قال مسؤول أمريكي ومصدر مطلع إن الخطة الحالية هي أن يزور ترامب السعودية في منتصف أيار/ مايو. وقال مسؤول في إدارة ترامب إن التخطيط جار لزيارة السعودية. فيما أفاد مسؤول في البيت الأبيض: ندرس حاليا إمكانية قيام الرئيس بجولة دولية. ليس لدينا خطة محددة حتى الآن، وسنقدم هذه المعلومات عندما تصبح رسمية".
وأضاف: "ستركز المحادثات على مناقشة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع دول الخليج وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. ورفض البيت الأبيض والسفارة السعودية في واشنطن التعليق. وليس معروفا إن كان ترامب سيعقد لقاءات مع القادة العرب في المنطقة كما فعل في عام 2017 أو أنه سيزور دولا أخرى في المنطقة بعد ذلك".
وأكّد قول مسؤولون إسرائيليين إنهم: "ناقشوا حتى الآن مع البيت الأبيض زيارة محتملة لإسرائيل في نفس الرحلة. وتأتي الزيارة في وقت تساعد فيه السعودية، الولايات المتحدة، في جهود الوساطة مع روسيا وأوكرانيا لإنهاء حرب ممتدة منذ ثلاثة سنوات. وقال مصدر على معرفة بالزيارة المخطط لها إن السعوديين يريدون الزيارة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا".