أستاذ علوم سياسية: مراوغة إسرائيلية قادمة بشأن مقترح الهدنة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إعلان مصر وقطر تسلمهما اليوم ردا من حركة حماس والفصائل الفلسطينية حول المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، أمر يجعلني أكثر تفاؤلا، موضحا أن حماس كانت قد وافقت على الورقة المصرية وادعت إسرائيل حينها أن المفاوض المصري أدخل تعديلات على المقرح، كنوع من المراوغة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أن الغموض مازال مستمرا حتى الآن، مشيرا إلى أنه لم يصدر تصريح رسمي وقاطع من رئيس الحكومة الإسرائيلية بقبول مقترح وقف إطلاق النار في غزة
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن إسرائيل ستتبع أسلوب المراوغة التي اتبعته قبل ذلك، ومن المهم أن يكون موقف المقاومة الفلسطينية واضح، والتحسب لمراوغة إسرائيلية قادمة.
وتابع: "متفائل برد المقاومة بشأن التعامل الإيجابي فهي قالت صراحة إنها مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة عبر الوسطين القطري والمصري لقبول المقترح، بما يجعل إسرائيل في مأزق، وأتمنى استمرار هذا السلوك الرشيد من المقاومة".
وأوضح أن هناك حاليا مشاهد للانقسام الإسرائيلي التي تعددت إبعاده بشكل غير مسبوق، حيث يوجد انقسام بين وزير الدفاع ورئيس الحكومة، إضافة إلى الاستقالات.
واختتم أن من يقوم الجهد العسكري يختلف سياسيا مع رئيس الحكومة وهذا أمر وإن دل يشير إلى حجم الانقسام الكبير، إضافة إلى موقف المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وإعلانهم أنه لو تمت الموافقة على مقترح الهدنة سيستقيلان من الحكومة وينهيان وجودهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفقة مصر وقطر الهدنة اسرائيل اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.